عاهل الأردن يلتقي مشعل ويؤكد دعمه للمصالحة
إسرائيل تستخدم «أسلحة فتاكة» لتفريق الفلسطينيين والسلطة ستدول «الأسرى»
جدد العاهل الأردني عبدالله الثاني أمس موقف بلاده الداعي إلى دعم جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة.وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبدالله الثاني أكد، خلال لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، والوفد المرافق الذي وصل إلى العاصمة عمان مساء أمس الأول، دعمه «لجهود المصالحة الفلسطينية التي هي الأساس لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة». وبين أن «سلسلة اللقاءات التي أجراها أخيرا مع عدد من الأطراف المؤثرة في عملية السلام جاءت لإعادة إطلاق المفاوضات وإخراج العملية السلمية من الجمود، ووضع إطار زمني واضح لإحراز حل الدولتين.
بدوره، أكد مشعل أن «حماس تحرص على كل ما يعزز وحدة وتماسك الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته، كما أنها ترفض رفضا قاطعا كل طروحات الوطن البديل، وتؤكد حق الفلسطينيين في استعادة حقوقهم كاملة». من جهة ثانية، أعلنت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة قاتلة في تفريق المتظاهرين الفلسطينيين.في غضون ذلك، كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أمس عن جهود تبذلها السلطة لرفع قضية الأسرى المضربين عن الطعام لدى إسرائيل إلى مجلس الأمن»، مشيرا إلى أن الأسرى في حالة خطر شديد جدا ومعرضون للموت في أي لحظة.(عمان، رام الله -أ ف ب، يو بي آي)