«نسعى إلى تعزيز الوضع التنافسي للقطاع النفطي في الأسواق العالمية»

Ad

قال العضو المنتدب للتخطيط والمالية في مؤسسة البترول الكويتية محمد الفرهود إن هناك انسجاما تاما بين أولويات مؤسسة البترول الكويتية التي تسعى الى تحقيقها مع خطة التنمية والسياسات الواردة فيها.

واضاف الفرهود في تصريح لـ»الجريدة» ان المؤسسة شديدة الحرص على دعم عجلة التنمية داخل دولة الكويت وقد حرصت على تحويل كافة سياسات تطوير الأداء للقطاع النفطي إلى خطوات تنفيذية تمتد على سنوات تطبيق خطة التنمية، وذلك لتنفيذ العديد من السياسات مثل تنمية احتياطيات النفط الخام والغاز الطبيعي وزيادة معدلات إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي والتوسع في الطاقة التكريرية للنفط الخام محليا ونشاط البتروكيماويات.

واوضح أن المؤسسة تسعى أيضا الى تحديث الأسطول البحري لتحسين القدرة التنافسية للقطاع النفطي في الأسواق العالمية مع تبني مشاريع استثمارية في الخارج ترتبط بعمليات تكرير وتسويق النفط، وتعمل كمحاور ارتكاز لتعزيز الوضع التنافسي للقطاع النفطي في الأسواق العالمية مع استمرار الدور الأساسي للدولة في عمليات إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي.

واشار الى ان مؤسسة البترول الكويتية تعمل على مشاركة القطاع الخاص في بعض الأنشطة اللاحقة ووضع خطة وبرنامج عمل شامل طويل الأمد للاستثمار في مجال البحث والتطوير وإنشاء مركز أبحاث عالمي والسعي لتطبيق أفضل وأنسب المعايير العالمية في مجال الصحة والسلامة المهنية والأمن والبيئة.

واستعرض الفرهود أبرز المشاريع التي يجري تنفيذها لتحقيق سياسات الخطة وهي حفر العديد من الآبار في جميع مناطق دولة الكويت، وبناء مراكز تجميع ومحطات جديدة لتعزيز الغاز، وبناء المصفاة الجديدة في الزور، وتوسعة وتطوير المصافي الحالية لرفع طاقتها التحويلية وتحسين جودة منتجاتها بما يتناسب مع المواصفات البيئية والتسويقية العالمية (مشروع الوقود البيئي).

وذكر أن من المشاريع الاخرى لتحقيق سياسات الخطة إنشاء وحدتين لإنتاج غاز البترول المسال، وتحديث أسطول الناقلات، وبناء مصفاة في كل من الصين وفيتنام متكاملة مع مجمع للبتروكيماويات ومرافق تسويق، وإنشاء مركز بحث علمي متميز على مستوى دولة الكويت يعنى بأبحاث النفط والغاز ومشاركة القطاع الخاص في بعض الأنشطة النفطية.