نظمت الجامعة الأميركية بالكويت، بالتعاون مع الحكومة الطلابية بها، محاضرة عن الحياة الطلابية في الجامعات، شارك فيها الناشط خالد الفضالة ومساعد مدير مكتب الحياة الطلابية فاطمة حيات، وشملت عدة محاور رئيسية في الشؤون التي تخص القوائم الطلابية، والحكومة الطلابية داخل الكويت.

Ad

وقالت حيات إن «في العالم عدة مجاميع تخص العمل الطلابي، ولكل مجتمع تسميته لها، سواء قوائم أو روابط طلابية»، مشيرة إلى أن بعض الجامعات في أميركا يؤيد العمل الطلابي الانفرادي ويتفق عليه، من حيث العدل والمساواة، والأجواء الاجتماعية الايجابية.

وذكرت: «منذ 8 سنوات سابقة كانت هناك رئيستان للحكومة الطلابية وغير كويتيات، وهذا شيء يعتبر تعزيزا للمساواة والعدل، ونبذا للطائفية، ويقوم على العمل التعاوني لدى طلبة الجنسيات الأخرى»، موضحة ان «70 في المئة من طلبة الجامعة الاميركية كويتيون، و30 في المئة غير كويتيين من 48 دولة، حيث نحتاج نظاما يمثل الأقلية، لذلك فالنظام في الجامعة يفرض وجود طالب او اثنين غير كويتيين لتمثيل الأقلية».

من جهته، شدد الفضالة على أن «العمل الجماعي للأفراد يعتبر إيجابيا، ويتطرق إلى بناء وصقل المهارات والشخصية لدى الفرد، وكيفية تنمية شخصيته، والتجربة الجامعية الفعلية التي يمارسها الطالب من خلال مسيرته داخل الجامعة، وكيفية مساهمته في المجتمع بعد التخرج».

وأوضح ان «أكبر المشاكل التي تواجهنا في الحياة ان حقوق الفرد تطغى على حقوق المجتمع، وهذه المعادلة غير صحيحة، لصعوبة الأهداف التي يريد المجتمع تحقيقها، والعامل الأساسي الذي يكون سببا لنجاح العمل الطلابي هو العمل الجماعي للقوائم، حيث تتعدد بها الآراء والأفكار، ويستفيد منها أعضاء العمل الجماعي».