أعلن المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي أمس، أن الخلاف الخاص بالبرنامج النووي لبلاده يمكن حله بسهولة إذا كف الغرب عن التصلب.

Ad

وبينما اتهم الغرب بأنه مهتم بتغيير النظام أكثر من إنهاء الأزمة، عبّر خامنئي عن رغبته في حل القضية التي أدت إلى فرض عقوبات هي الأقسى من نوعها على قطاع النفط الإيراني وعلى الاقتصاد بوجه عام.

ونقل الموقع الرسمي لخامنئي على الانترنت عنه قوله: «بعض الدول كونت جبهة متحدة ضد إيران وتضلل المجتمع الدولي ولا تريد بعنادها حل القضية النووية». وأضاف: «لكن إذا تخلوا عن تصلبهم فسيكون حل القضية النووية سهلاً» دون أن يوضح ما هي التنازلات التي يريد أن تقدمها الدول الغربية.

من جهة أخرى، قال الرئیس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد أمس، إن لا قوة يمكنها الوقوف أمام تقدم الشعب في بلاده.

وقال نجاد خلال زيارته لمحافظة فارس جنوب إيران، لافتتاح العدید من المشاریع الإعماریة والصناعیة: «إن حرکة الشعب الإیراني أخذت منحی متسارعاً نحو ذری التقدم». وأضاف أن «لا قوة یمکنها الوقوف أمام النهر العظیم لتقدم الشعب الإیراني».

وقال نجاد، انه «من الممکن أن یتمکن البعض في فترة ما، من تعکیر زاویة من هذا النهر العظیم، إلا انه لیس من الممکن إیقاف حرکته».

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس، أن جامعة اسكتلندية أكدت أنها تلقت شكوى تزعم بأن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، انتحل جزءاً من أطروحة شهادة الدكتوراه التي حصل عليها عام 1999 من مؤلفٍ آخر.

وذكرت الصحيفة أن نشطاء إيرانيين حللوا مقاطع من أطروحة شهادة الدكتواره التي حصل عليها روحاني من جامعة «غلاسكو كالدونيان» تحت عنوان «المرونة في الشريعة مع الإشارة إلى التجربة الإيرانية»، ووجدوا أنها تتطابق بشكل وثيق مع جمل وردت في كتاب مؤلف أفغاني الأصل.

وأضافت أن الكاتب الإيراني المقيم في لندن بهداد مرشدي، قال ان روحاني «نقل مقاطع من كتاب مؤسس ورئيس المعهد الدولي للدراسات الإسلامية المتقدمة في ماليزيا محمد هاشم كمالي، المرتبط بشكل وثيق مع النظام الإيراني، لكن الأخير نشر الكتاب باسمه والمقاطع تكاد تكون متطابقة تماماً، وسيتم تقديم عريضة بهذا الشأن لإلغاء شهادة الدكتوراه».

(طهران - أ ف ب، رويترز)