أوضحت ستيفانيا كراكسي رئيسة حزب الإصلاح الإيطالي يمين الوسط، أن لوتشيانو موجي المدير السابق لنادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم سيتصدر قائمة الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر إجراؤها في 24 و25 فبراير المقبل.

Ad

وأوضحت كراكسي "نحن نتحدث عن أفضل شخصية رياضية في إيطاليا".

وأشارت إلى أن موجي لن يكون مجرد مرشح للحزب وإنما سيكون أيضا "إشارة بإنهاء السيرك الذي تنصبه وسائل الإعلام والقضاء منذ 20 عاما، والذي دمرت من خلاله عائلات ومسيرات رياضية وسمعة أشخاص".

وورد اسم موجي في فضائح المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات التي تفجرت في عام 2006 وتعرض للعقوبات لإدانته بالتأثير على الحكام في موسم 2005-2006، وهي القضية التي أسفرت عن تجريد يوفنتوس من لقبين في الدوري الإيطالي أحرزهما في عامي 2005 و2006، إضافة إلى معاقبته بإنزاله لدوري الدرجة الثانية.

وتضمنت عقوبة موجي في عام 2006 إيقافه مدة خمس سنوات عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم قبل أن تمدد هذه العقوبة في العام الماضي لتصبح الإيقاف مدى الحياة.

وأنكر موجي الاتهامات المنسوبة إليه، كما أدانته محكمة في نابولي الشهر الماضي وأصدرت حكما بسجنه خمس سنوات وأربعة أشهر.

وتجري عملية الاستئناف في هذه القضية في مايو المقبل. وقد يستطيع موجي تجنب السجن نظرا للفترة التي تستغرقها إجراءات المحاكمة في إيطاليا.

(د ب أ)