«الأقصى» تقصف عسقلان وإسرائيل تغلق المعابر
• «حماس» تحث على الانتفاضة • «الجهاد»: التهدئة بدأت في الانهيار
بينما تتصاعد حدة التوتر في الضفة الغربية وقطاع غزة في أعقاب مقتل الأسير عرفات جرادات في سجن «مجدو» الإسرائيلي السبت الماضي، وسط دعوات لإشعال انتفاضة جديدة، وفي ظل استمرار الأسرى الفلسطينيين في الإضراب عن الطعام، قصفت «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة «فتح»، مدينة عسقلان جنوب الأراضي المحتلة، بصاروخ من نوع «غراد»، وذلك لأول مرة منذ أن أعلنت التهدئة بعد انتهاء عملية «عمود السحاب» في غزة في نوفمبر الماضي.وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ظهر أمس، معبري «إيريز» و«كيرم شالوم» (كرم أبوسالم) مع قطاع غزة، بشكل مفاجئ. وقال رئيس الهيئة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا: «الاحتلال أبلغنا بإغلاق معبر كرم أبوسالم أمام حركة إدخال البضائع والمساعدات إلى غزة، بعد سقوط صاروخ جنوب النقب المحتل».
في سياق متصل، حث القيادي البارز في حركة «حماس» عزت الرشق على الانتفاضة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن «عدوان الاحتلال المتواصل وانتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني وتدنيسه وتهويده المتعمد للقدس والاقصى والمقدسات، يجعل الشعب الفلسطيني يعيش يوميا حالة مواجهة مع المستوطنين». وقال الرشق على صفحته في «فيسبوك»، «شعبنا الفلسطيني لم يغادر حالة الانتفاضة ولا المقاومة، فهو في كل احواله يعيش حالة المواجهة الدائمة مع العدو».بدوره، قال القيادي في «حركة الجهاد الإسلامي» خالد البطش، إن «قصف المغتصبات الصهيونية بصواريخ المقاومة الفلسطينية يأتي في سياقه الطبيعي رداً على اغتيال جرادات ومن حق الفلسطيني أن يدافع عن نفسه». واكد البطش في تصريح على فيسبوك، ان «التهدئة بدأت في الانهيار التدريجي عندما رفض العدو الاستجابة لمطالب الابطال المضربين عن الطعام».