«حرية التعبير في عصر المعلومات» باكورة أعمال «الدراسات الأوروبية الخليجية»
أكد العميد المساعد لشؤون الاستشارات والتدريب والابحاث حامد العبدالله أن ندوة "حرية التعبير وقضايا الامن الوطني في عصر المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي" باكورة اعمال وحدة الدراسات الاوروبية الخليجية، مشيرا إلى ان الوضع الحالي ينعكس على الندوة، لما له من سيطرة للحراك الذي عاشته الشعوب العربية في عصر المعلوماتية من باب ربط النظرية بالواقع بأسلوب علمي موضوعي.جاء ذلك في المؤتمر الصحافي، الذي نظمته وحدة الدراسات الأوروبية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت للإعلان عن الندوة، في القاعة الدولية، بحضور د. العبدالله، وعميد الكلية د. عبدالرضا اسيري، ورئيسة الوحدة ملك الرشيد، والمستشارة في السفارة البريطانية آلاء العمران.
من جهتها، قالت الرشيد إن "اهم اهداف الوحدة التواصل الثقافي وتبادل الخبرات كنوع من الاتصال الأكاديمي الانساني الثقافي، وقد اخترنا في اول ندوة ان تحمل الجانب الثقافي الحقوقي السياسي الاجتماعي حتى يكون متكاملة بشكل يثير اهتمام الغالبية العظمى من المجتمع". وأضافت ان "فكرة الندوة جاءت من المستشار السياسي في السفارة البريطانية لحرية التعبير وتقنينها"، مشيرة إلى ان "البعض يرى ان التقنين هو نوع من نظرية المؤامرة، بهدف تقليل حرية التعبير وتضييقها، لكن يأتي التقنين بمعنى: متى يرسم الخط الاحمر بين حرية التعبير والمساس بالأمن الوطني، سواء في الكويت او في اي مجتمع آخر".بدورها، ذكرت المنسقة الاعلامية في السفارة البريطانية آلاء العمران ان "اختيارنا جامعة الكويت جاء لأنها منبر لحرية التعبير ورمز للأجيال الشابة، وللتواصل مع الاجيال الحديثة، ومع المفكرين والاكاديميين وكل شرائح المجتمع، ولا يخفى ان الكويت في مقدمة الدول الناشطة على موقع تويتر، وستكون هناك مشاركات للسفارة في الموقع، عبر هاش تاق #Q8_expression، للتواصل بين الكويت وبريطانيا والتشجيع على التعبير".جدير بالذكر أن الندوة تقام 4 فبراير 2013، في الساعة 9:30 صباحا، بقاعة المؤتمرات بجامعة الكويت، ويفتتحها رئيس مجلس الامة علي الراشد، ثم يلقي السفير البريطاني كلمته، ثم العميد.