«الخارجية»: سليمان بوغيث في نيويورك ولم يعد مواطناً ولا يعني الكويت

نشر في 13-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 13-03-2013 | 00:01
No Image Caption
تحول حفل عشاء انعقاد المؤتمر السابع لرؤساء البعثات الدبلوماسية الكويتية في الخارج، الذي أقامته وزارة الخارجية، إلى منبر طغت عليه تداعيات اعتداء الجانب العراقي على الفريق الدولي وأمن الحدود الكويتي خلال صيانة العلامات الحدودية.
أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن الكويت قدمت مذكرة إلى الأمم المتحدة وأخرى إلى الحكومة العراقية عبرت فيها عن استيائها مما قام به عدد من العراقيين على الحدود المشتركة بين البلدين.

وقال الجارالله في تصريح صحافي امس الاول خلال حفل عشاء وزارة الخارجية بمناسبة انعقاد المؤتمر السابع لرؤساء البعثات الدبلوماسية الكويتية في الخارج: "أصدرنا بيانا أعربنا فيه عن استيائنا الشديد لهذا العمل غير المسؤول، ورفعنا مذكرة، ولا أقول احتجاجا، تعبر عن الاستياء، وسيتم تسليمها من خلال سفيرنا في بغداد ومن خلال السفير العراقي في الكويت، وأيضا قدمنا مذكرة الى الأمم المتحدة باعتبارها المسؤول المباشر عن عملية الصيانة على الحدود، نطلعهم بما حصل على الحدود العراقية - الكويتية".

وأضاف ان "الاشقاء في العراق سيتحركون بشكل جدي لتطويق هذا الحادث، وتمكين الفرق التي تقوم بصيانة العلامات الحدودية من أداء مهامها ودورها والانتهاء من اعمال الصيانة وفق البرنامج الزمني المعد لها وهو نهاية الشهر الجاري".

الوحدة الوطنية

وعن تشديد سمو الأمير على الوحدة الوطنية أثناء لقاء سموه بسفراء الكويت في الخارج، قال الجارالله: "نحن في بلد ديمقراطي أساسه الدستور وأساسه العدالة واساسه احترام حقوق الانسان، وهذه هي الصوره المشرقة للكويت التي دعونا سفراءنا في الخارج الى ابرازه من خلال آلية تحرك دبلوماسي مكثف ومركز مع كل مؤسسات المجتمع المدني التي يعملون فيها، وبالتالي لديهم الساحة مفتوحة للعمل، ولديهم الرسالة واضحة من سمو الأمير".

وحول تصريح وزير النقل العراقي بشأن تقييم جهة محايدة لميناء مبارك الكبير، أوضح الجارالله أنه "ليس لدينا اي تحفظ او مانع من ان تتولى هذه الجهة المحايدة عملية التقييم بحيث يشمل ميناء الفاو وميناء مبارك الكبير".

بوغيث

وعما أثارته بعض وسائل الاعلام الاميركية عن وجود اتصالات بين الحكومة الكويتية وواشنطن على خلفية اعتقال المتحدث الرسمي لتنظيم "القاعدة" سليمان بوغيث، قال الجارالله "بوغيث خلاص في نيويورك، وهذا الشخص لا يعني للكويت طالما سقطت عنه الجنسية، ولم يعد كويتيا".

السفير الأميركي: ما حدث على الحدود غير جدي

أكد السفير الأميركي لدى الكويت ماثيو تويلر أن ما حدث على الحدود الكويتية العراقية من تبادل لإطلاق النار غير جدي، ولا يمكن الاخذ به، موضحا أن التوافق بين الحكومتين لا يعكس ما حدث، لافتا الى ان العمل مستمر بين الجانبين.

وقال تويلر في تصريح صحافي خلال الحفل: "هناك بعد الأفراد الذين تضرروا مما حدث، ولكنني اعتقد ان الحكومتين ملتزمتان بإحراز التقدم، ولا اعتقد ان ما حدث سيفسد عمل شهرين من صيانة العلامات الحدودية بين البلدين".

 وأضاف أن "الموضوع حساس للبعض خاصة أنهم قد يفقدون بعض ممتلكاتهم، واعتقد ان كل حكومة في العالم تتعامل مع هذا النوع من الحالات الحساسة، وأنا أرى ان الالتزام بين الكويت والعراق قوي جدا لإكمال صيانة العلامات الحدودية دون تأخير".

back to top