أعلن مسؤول فلسطيني أمس أنه تم عقد جلسة مفاوضات رابعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرا الى عدم حدوث أي اختراق حتى الآن.

Ad

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة «فرانس برس»: «عقدت جلسة تفاوض مساء السبت بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وهي الجلسة الرابعة، لكنها لم تحدث اي اختراق حتى الآن».

وأشار المسؤول الى انه «من المقرر عقد جلسة اخرى غدا الثلاثاء، ولكن من الواضح ان الجانب الاسرائيلي ليس جاهزا حتى الآن للتقدم في المفاوضات».

وبحسب المسؤول فإنه «خلال كل جلسات التفاوض السابقة لم يتم الاتفاق على جدول أعمال واضح ومحدد للقضايا التي ستتم مناقشتها»، موضحا ان الجانب الفلسطيني «قدم وجهة نظره لحل كافة قضايا الحل النهائي وسط مناقشات حادة».

وتابع المسؤول «الجانب الاسرائيلي قدم ورقة عامة من 17 بندا دون اي تفاصيل حول وجهة النظر الاسرائيلية»، مؤكدا ان الفلسطينيين يصرون على «حدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضات».

وأوضح المسؤول انه «لا يوجد اي تقدم وما يجري عمليا هو لقاءات وليس مفاوضات لانه لم يتم التفاوض على اي قضية حتى الآن».

على صعيد أخر، لم يجد نزار، وهو فلسطيني في العقد الخامس من عمره، أمامه من خيار لضمان تحريك مركبته سوى تحويل عمل محركها من بنزين إلى غاز الطهو، بعد أن فشلت محاولاته في الحصول على القليل من قطرات الوقود.

وباتت الحياة في شوارع الجيب الساحلي الصغير، شبه مشلولة، اثر تدمير السلطات المصرية معظم الأنفاق التي كانت تنتشر على طول الشريط الحدودي وتستخدم لتهريب الوقود والبضائع.

وأكد أبونبيل وهو صاحب نفق على الحدود لـ"الجريدة"، أن أكثر من 95 في المئة من الأنفاق توقفت بشكل كامل، نتيجة الحملة التي يشنها الجيش المصري بشكل متواصل على الحدود، بهدف إغلاق كل الخنادق الرملية. 

ودفعت أزمة البنزين العشرات من أصحاب المركبات إلى تحويل محرك سياراتهم لتعمل على الغاز الشحيح، إذ قال سامي وهو صاحب ورشة لتصليح السيارات على شارع صلاح الدين الرئيس لـ"الجريدة"، ان أصحاب المركبات يتهافتون على الورش بهدف تحويل محركاتهم من بنزين إلى غاز. وعلى وقع استخدام غاز الطهو كبديل عن البنزين.

وقالت هيئة البترول، إن غزة منذ أشهر تعاني نقصا حادا في غاز الطهو.

(رام الله ــ أ ف ب)