الشمالي: الكويت رائدة صناعة الصيرفة الإسلامية في العالم
افتتح قاعة الشيخ أحمد البزيع الياسين في المبنى الرئيسي لـ «بيتك»
دعا الشمالي البنوك والشركات الكويتية الإسلامية إلى النهوض بمسؤولياتها كإحدى مكونات الاقتصاد الوطني، والمشاركة بفاعلية في تحقيق نهضة الكويت وازدهارها.
دعا الشمالي البنوك والشركات الكويتية الإسلامية إلى النهوض بمسؤولياتها كإحدى مكونات الاقتصاد الوطني، والمشاركة بفاعلية في تحقيق نهضة الكويت وازدهارها.
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي ان جهود ابناء الكويت المخلصين اثمرت ارساء دعائم صناعة الصيرفة الاسلامية التي اصبحت تمثل قطاعا مهما في الاقتصاد العالمي بحجم اصول يصل الى 1.5 تريليون دولار، مبيناً أن للكويت الريادة في صناعة الصيرفة الاسلامية وتعد احد مراكز الخدمات المصرفية والمنتجات المالية الاسلامية عالميا بما يتوافر فيها من بنوك وشركات تلتزم في معاملاتها باحكام الشريعة الاسلامية.وجاء تصريح الشمالي على هامش حفل افتتاح قاعة الشيخ احمد البزيع الياسين في المبنى الرئيسي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) مساء أمس الاول برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وقد اناب سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي لحضور الحفل.
وقام الوزير الشمالي بافتتاح القاعة المصرفية في المركز الرئيسي لـ»بيتك» التي اطلق عليها اسم «احمد بزيع الياسين» وفاء وتقديرا لدور الراحل في مسيرة «بيتك» وبصفته احد رواد الاقتصاد الوطني الاوائل والجيل الذي بادر الى تأسيس اول مصرف اسلامي في الكويت.تخريج القياديينواوضح ان «بيتك» تميز بتخريج العديد من قيادي العمل المالي الاسلامي في الكويت والعالم مؤكدا حرص الحكومة على تعزيز امكانيات الشركات الكويتية واثراء خبراتها وتجاربها من خلال مشاركتها في مشاريع خطة التنمية بالتمويل والتنفيذ بما يكرس دور القطاع الخاص المساند لجهود التنمية في المجتمع.ودعا البنوك الكويتية والشركات الاسلامية الى النهوض بمسؤولياتها كاحدى مكونات الاقتصاد الوطني وان تشارك بفاعلية في تحقيق نهضة الكويت وازدهارها.واستذكر الشمالي دور احمد بزيع الياسين رحمه الله، أحد رواد الاقتصاد الوطنى الاوائل والجيل الذي شاركه البناء والمسيرة الذين كانت لهم المبادرة فى تأسيس أول مصرف اسلامي فى الكويت، مبيناً ان الياسين تولى رئاسة اول مجلس ادارة لبيت التمويل الكويتي وفد نجح بالتعاون مع مجموعة من الرجال الأكفاء المخلصين في ترسيخ وجود البنك والانتقال به بعد ذلك في خطوات مدروسه من بنك محلي إلى احد اكبر البنوك الاسلامية في العالم. واشار إلى ان مبادرة الياسين رافقها حسن الطالع وتوافرت لها مقومات النجاح منذ البداية حيث حظيت بدعم ومؤازرة أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح فضلاً عن دعم الحكومة ممثلة فى وزير المالية الأسبق العم عبدالرحمن سالم العتيقي بالاضافة إلى رغبة قطاع عريض من الشعب الكويتى في وجود مؤسسة مالية تعمل وفق الشريعة الاسلامية وهو الامر الذى لم يكن متاحاً من قبل.محطات خيريةومن جانبه، ثمن الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي محمد العمر بادرة «الوالد» سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح لرعايته هذه الاحتفالية، لتسليط الضوء على بعض ابرز المحطات الخيرية فى مسيرة المكرم الراحل الذي حث بعض المساهمين على المشاركة فى تأسيس اول بنك اسلامي في بنغلادش دون التعويل على استرداد قيمة مساهمتهم تلك، فكان ان نجح البنك نجاحا كبيرا حتى بات عدد فروعه حول العالم يفوق 200 فرع.ولفت العمر إلى بعض اهم المبادئ والوصايا والاخلاقيات الاسلامية المهنية التي كان يحرص الراحل على ترسيخها في نفوس العاملين بالبنك وفي مقدمها التحلي بصدق المعاملة والتعامل مرورا بتصفية النفوس والنوايا وصولا الى الاتكال على الله القوي الامين وانتهاء بالعمل على زيادة الايرادات وترشيد الانفاق.رجل صادقومن جهته، وصف رئيس هيئة الرقابة الشرعية فى «بيتك» د. عجيل النشمى «الياسين» بالرجل الصادق في كل اقواله وافعاله ومحطات حياته التي زامله فيها، لافتا الى انه تأثر كثيرا بشخصية ودور د. بدر عبدالباسط المتولي، اول رئيس لهيئة الرقابة الشرعية للبنك، والذي منح الياسين شهادة اجازة العمل الرقابي الشرعي دون ان يطلبها، وعلق على ذلك ممازحاً: «في حين انني طلبتها منه شخصيا ولم يمنحني اياها».