تعرضت نحو 350 بلدة وقرية في أقصى الشرق الروسي يقطنها ما يزيد عن 100 ألف نسمة لفيضانات كارثية.

Ad

وقال وزير الطوارئ الروسي، فلاديمير بوتشكوف، اليوم السبت، لوكالة أنباء (إيتار – تاس)، إن الأراضي التي تمتد لمسافة 4 آلاف كيلومتر طولاً، ونصف هذه المسافة عرضاً، بما فيها الأراضي الصينية، شهدت هطولا غزيرا للأمطار على مدى أيام، يعادل متوسط تساقط الأمطار خلال 3 أعوام.

وأشار إلى أن المياه غمرت الطرق ومنشآت الطاقة والوحدات السكنية والمنشآت الاجتماعية، وبلدات ومزارع بأكملها ، إضافة إلى كامل البنية التحتية.

ولفت بوشكوف إلى أنه تم إجلاء ما يزيد عن 30 ألف شخص في مقاطعة اليهود للحكم الذاتي (بيروبيجان) ومقاطعة آمور، مشيراً إلى أن 16 ألفاً منهم عادوا إلى منازلهم، فيما لم يتمكن 14 ألفاً من العودة إلى منازلهم لأنها لا تزال مغمورة بالمياه.

وأشار إلى أنه تم إنشاء 50 مركزاً للإقامة المؤقتة يقيم فيها حالياً ما يزيد عن ألفي شخص، يتم تزويدهم بكل ما هو ضروري من المواد الغذائية والمستلزمات، معرباً عن استعداد وزارة الطوارئ لإقامة 150 مركزاً من هذا النوع، عند الاقتضاء.

وقال بوشكوف إن المتضررين من الفيضان يحصلون على معونات من كافة أنحاء البلاد ومن خارج روسيا أيضاً، مشيراً إلى أن الصين وبيلاروسيا وغيرهما من البلدان أوصلت معونات إنسانية إلى الشرق الأقصى الروسي.