هبطت ملايين الطيور على بلدة صغيرة بولاية كنتاكي الأميركية، فخلفت قاذورات، وأخافت الحيوانات الأليفة، وزادت مخاطر الإصابة بالأمراض، في تجسيد حقيقي لفيلم الرعب "الطيور" للمخرج الفريد هيتشكوك. وغطت طيور سوداء سماء بلدة هوبكينزفيل في كنتاكي، قبل أن تستريح في وقت الغسق وتخلف برازها الأبيض في البيئة، ويمكن للمرض الذي تحمله هذه الطيور أن يقتل الكلاب ويصيب البشر بالأمراض. وقال ويليام تيرنر، وهو مؤرخ في مقاطعة هوبكينزفيل كريستيان، "رأيت الطيور قادمة، وكانت بأعداد كبيرة لدرجة أنه إذا كانت الشمس ساطعة فإنها كانت ستحجب رؤيتها". وذكر رئيس جمعية ليتل ريفر اودوبون ديفيد تشايلز أن توقف أسراب الطيور المهاجرة في المدينة بدلا من طيرانها جنوبا له علاقة بتغير المناخ.

Ad

ولم تهاجم الطيور البشر مثلما حدث في فيلم هيتشكوك الشهير، الذي أنتج عام 1963، والذي هاجمت فيه الطيور الناس بشراسة في بلدة صغيرة بشمال كاليفورنيا، إلا أن هوبكينزفيل اتخذت إجراءات دفاعية.

وكلفت البلدة الصغيرة، التي يعيش فيها 35 ألف شخص، شركة لمكافحة الآفات للتخلص من الطيور.

(ناشفيل - رويترز)