• كيري في جدة: الأزمة زادت تعقيداً بعد تدخل إيران وحزب الله

Ad

• الإبراهيمي متشائم حيال إمكانية انعقاد «جنيف 2»

قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس إنه "لا يمكن اعتبار سورية الآن إلا أرضاً محتلة"، مشدداً على أن "مشاركة حزب الله والحرس الثوري الإيراني (في الحرب) تعد أمراً خطيراً، ولا يمكن السكوت عنه".

وطالب الفيصل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي جون كيري في جدة أعقب مباحثات بينهما تناولت موضوع زيادة المساعدات للمعارضة السورية، بما في ذلك المساعدات العسكرية، بـ"قرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري الفاقد للشرعية بالسلاح"، مشدداَ على ضرورة "تقديم مساعدات عسكرية الى مقاتلي المعارضة السورية للدفاع عن أنفسهم"، ولافتاً الى أن "فقدان النظام السوري لشرعيته يجب أن يكون مانعاً من مشاركته في مستقبل سورية". كما دعا الاتحاد الاوروبي الى "رفع الحظر عن تسليح الجيش السوري الحر".

بدوره، لفت كيري إلى أن "الأزمة في سورية زادت سوءاً، والظروف ساءت إلى حد كبير، وباتت أكثر تعقيداً من خلال دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إيران وحزب الله إلى عبور الحدود والانخراط في النزاع السوري والمشاركة داخل سورية في عمليات القوات السورية"، مضيفاً: "نحاول تحديد دور كل الدول وما تستطيع القيام به إزاء الأزمة السورية وقد اتخذنا قراراً بتوفير مساعدات إضافية للمعارضة السورية ولكن نريد القيام بذلك بشكل حذر".

في سياق آخر، شكك المبعوث الدولي والعربي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أمس، في إمكانية عقد مؤتمر "جنيف 2" بشأن الأزمة السورية في يوليو المقبل، وذلك قبيل مباحثات مشتركة بينهم وبين ممثلين عن واشنطن وموسكو في جنيف.

إلى ذلك، لم تتمكن القوات السورية الموالية للرئيس الأسد من السيطرة على حيي القابون وجوبر في دمشق، وذلك في اليوم السادس للعملية العسكرية التي تشنها على جيوب المعارضة.