أعلنت سرية "الإسناد" الخاصة في كتيبة "ثوار طرابلس" أمس أنها "تتحفّظ مؤقتاً في سجن الشرطة العسكرية على العنود"، ابنة رئيس الاستخبارات في النظام الليبي السابق عبدالله السنوسي، بعد اختطافها عقب خروجها من سجن عين زارة قبل يومين.
وقالت السرية، في بيان، إن "العنود ستكون رهن الإقامة الجبرية مع بعض ذويها في مدينة طرابلس، وتحت إشراف الجهات الضبطية والعدلية والأمم المتحدة والصليب الأحمر، منعاً لأي استغلال أو مساومة"، موضحة أنها قامت بالتحفظ على ابنة السنوسي عقب ورود معلومات إليها أن "هناك جهات تريد التلاعب في قضيتها وخطفها والابتزاز بها والمساومة عليها"، معتبرة أن "هذا الفعل لا يرتضيه شرع وتأباه أخلاقنا وقيمنا، وكنا نرصد الوقائع ونراقب عن كثب". وشدّدت السرية، في بيانها على أن ما قامت به "قد قطع الطريق على الجهات التي سعت في هذا الفعل المشين وإفشال عملية الاختطاف بعد خروج الموكب من السجن مباشرة"، مشيرة إلى أن عمليتها "تمت بسلام وتم تأمين العنود، وتمت إحاطة رئاسة الوزراء لاحقاً بكل التفاصيل، حيث كان التواصل مباشرة بين رئيس الحكومة علي زيدان وآمر السرية هيثم التاجوري". يذكر أن وزير العدل الليبي أعلن خلال اليومين الماضيين أن العنود اختطفت من قبل مسلّحين عقب خروجها من السجن بعد أن قضت عقوبة السجن 10 أشهر على خلفية دخولها البلاد بجواز سفر مزوّر. وكانت قبيلة المقارحة في جنوب البلاد، التي تنتمي إليها عائلة السنوسي، خرجت في تظاهرة أمس الأول، وهدّدت بقطع مياه النهر الصناعي، حتى يتم الإفراج عن العنود. (طرابلس- يو بي آي)
دوليات
ابنة السنوسي في قبضة «ثوار طرابلس»
06-09-2013