يفتتح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اليوم مؤتمر المانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، بمشاركة وفود رفيعة المستوى من 59 دولة، على مستوى رؤساء دول وحكومات وممثلين من كبار المسؤولين، فضلاً عن 13 منظمة ووكالة وهيئة تابعة للأمم المتحدة معنية باللاجئين، والصليب الأحمر والهلال الأحمر و4 منظمات إقليمية و17 منظمة غير حكومية.

Ad

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن "الدول كلها مجمعة على مساعدة الشعب السوري بغض النظر عن مواقفها السياسية من الأزمة، بما فيها النظام السوري، الذي سمح للمنظمات بأن توصّل المساعدات إلى المحتاجين".

وقال الخالد، في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في المركز الإعلامي للمؤتمر، إن "مساعداتنا للسوريين تقوم على مسارين؛ الأول دعم مسار الحل السياسي في سورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، والآخر المساعدات الإنسانية الملحة له".

ومن جانبها، أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أن حجم التعهدات التي التزم بها مؤتمر المنظمات الخيرية غير الحكومية لدعم الشعب السوري بلغ 182 مليون دولار أميركي، من بينها 100 مليون تعهدت بها جمعيات خيرية كويتية منضوية تحت الجمعية الكويتية للإغاثة برئاسة يوسف الحجي.