تذبذب أداء سوق الكويت للأوراق المالية كثيرا خلال تداولات أمس، وتراقص بين المنطقتين الخضراء والحمراء في أكثر من مرة، خصوصا خلال تداولات الساعتين الأوليين، ليستسلم بعد ذلك إلى اللون الأحمر، ويبقى على خسائر حتى نهاية الجلسة.

Ad

أغلقت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في نهاية جلسة أمس على ألوان مختلفة، فتلون السعري بالأحمر، بعدما خسر 0.4 في المئة، اي 32.66 نقطة من قيمته، ليتراجع الى مستوى 7.873.05 نقطة، بينما اكتسى "الوزني" و"كويت 15" باللون الأخضر مع نجاحهما في إضافة عشر نقطة مئوية تقريبا لكل منهما بمقدار 0.35 للوزني و1.32 نقطة لكويت 15، ليصل الأول إلى مستوى 466.93 نقطة، بينما اقفل الثاني على مستوى 1,105.41 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تراجعا ملحوظا مقارنة بجلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 42.6 مليون دينار بانخفاض اقترب من 16 في المئة، بينما وصلت كمية الاسهم المتداولة إلى 609.5 ملايين سهم، متراجعة بنسبة فاقت 10 في المئة بقليل، وجرى تداولها عبر تنفيذ 10.043 صفقة خلال الجلسة.

 

تذبذب وضغط

 

تذبذب اداء سوق الكويت للاوراق المالية كثيرا خلال تداولات امس، وتراقص بين المنطقتين الخضراء والحمراء في اكثر من مرة، خصوصا خلال تداولات الساعتين الاوليين، ليستسلم بعد ذلك الى اللون الاحمر ويبقى على خسائر حتى نهاية الجلسة.

وكانت عمليات جني الارباح اكثر حضورا من عمليات الشراء، بعد مكاسب امس الاول، التي تجاوزت 138 نقطة، حقق خلالها كثير من الاسهم ارتفاعات بحدودها العليا، خصوصا الاسهم النشيطة والمضاربية والتي هي هدف معظم متعاملي السوق اليوميين.

وبقيت الاسهم التشغيلية على فتورها عدا تداولات مفاجئة ونشطة على سهم بيتك في بداية الجلسة لكنها لم تستمر وعاد بعدها السهم الى هدوء، مصاحبا بقية الاسهم القيادية التي حافظت على مستوياتها السعرية لتدفع بالمؤشرين الوزنيين الى مكاسب محدودة.

واطاحت عمليات جني الارباح والضغط بالمؤشر السعري ليخسر بوضوح ويكون حاله كحال كمعظم الاسواق الخليجية الاخرى التي تشابه اداؤها خلال تعاملات الجلستين الاوليين من هذا الاسبوع باستثناء مؤشر ابوظبي الذي عاكسها امس كذلك، محققا مكاسب كبيرة تجاوزت 1 في المئة.

 

أداء القطاعات

 

وعلى مستوى القطاعات، نما مؤشر ثلاثة منها هي مواد أساسية (584.75) بمقدار 6.09 نقاط، وبنوك (525.94) بمقدار 1.76 نقطة، وخدمات مالية (599.68) بمقدار 0.62 نقطة، بينما هبط مؤشر سبعة أخرى منها تكنولوجيا (509.12) بمقدار 14.96 نقطة، وعقار (669.53) بمقدار 5.36 نقاط، وثبت مؤشر قطاع واحد دون تغير هو رعاية صحية (504.62).

وتصدر قائمة النشاط سهم ميادين بكمية تداول 108 ملايين سهم، تلاه تمويل خليج (100) ثم المستثمرون (64.4) والديرة (28.4) وإيفا (26.7)، وهي تشكل مجتمعة 54% من إجمالي نشاط السوق.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة البناء (295 فلسا) الذي ارتفع بواقع 9.3% رغم تداول خمسة أسهم منه فقط، تلاه النخيل (150 فلسا) بتداولات وصلت إلى عشرة أسهم فقط وبنسبة نمو 7.1%، وجاء في المرتبة الثالثة مشرف (134 فلسا)، بعدما صعد بما يعادل 6.4%، وكانت الرابعة من نصيب صيرفة (184 فلسا) مع حصده 5.8%، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل صفاة عقار (52 فلسا) بارتفاع بـ4%.

في المقابل، خسر كوت فود (750 فلسا) بنسبة 6.3%، ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه امتيازات (85 فلسا) الهابط بنسبة 5.6% جراء تداول عشرين سهما منه فقط، ونال المرتبة الثالثة المال (54 فلسا) بعدما فقد 5.3% من قيمته، وجاء رابعا أدنك (56 فلسا) المتراجع بواقع 5.1%، أما الخامسة فكانت من نصيب صفاتك (80 فلسا) بانخفاضه بـ4.8%.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على انخفاض طفيف لمؤشراته بلغ 0.94 نقطة على المستوى السعري الذي استقر عند مستوى 7.904.77 نقطة، وبواقع 0.06 نقطة للوزني، مع تحركه حول مستوى 466.52 نقطة، وبمقدار 0.39 نقطة لكويت 15، بعدما وصل إلى مستوى 1.103.7 نقطة.

• شهدت حركة التداول تراجعا متفاوتا مقارنة بافتتاح جلسة أمس الاول، فلم يتغير حجم القيمة المتداولة بشكل كبير، مع بلوغها في هذه الجلسة 5.7 ملايين دينار، بينما بدا واضحا انخفاض الكمية المتداولة التي وصلت إلى 63.2 مليون سهم، وجرى تنفيذ 933 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح.

• استطاع قطاعان تسجيل نمو في مؤشرهما هما عقار بمقدار 0.93 نقطة وخدمات مالية بمقدار 1.08 نقطة بداية الجلسة، بينما هبط مؤشر أربعة قطاعات هي النفط والغاز بمقدار 0.63 نقطة وبنوك بمقدار 0.44 نقطة وصناعية وخدمات استهلاكية بمقدار لم يتجاوز 0.14 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط سهم تمويل خليج وميادين بشكل أكبر من غيرهما دون أن يكون لذلك أثر في تغيير سعرهما منذ بداية الجلسة، كما نشط إلى جانبهما الإثمار والمستثمرون وصفاة عقار، واستطاع الأخير أن يحقق بعض المكاسب على مستوى سعره دون البقية التي لم يتأثر سعرها سلبا أو إيجابا.