«الصحة»: استدعاء الموظفين الجدد لتسكينهم في وظائفهم

بدأت وزارة الصحة استدعاء الأطباء والفنيين والإداريين والممرضين الجدد، لتسكين الدرجات الوظيفية الجديدة التي حصلت عليها من ديوان الخدمة المدنية أخيرا، لتعيين عدد من الوظائف، وقد خصص الديوان قبل فترة 1500 درجة وظيفية جديدة للوزارة، بسبب الافتتاحات الجديدة في المرافق الصحية والمستشفيات والمراكز.

من جانب آخر، أكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري حرص الوزارة على متابعة أحدث التطورات والمستجدات في مجال العلاج الطبيعي، وتوفير جميع الإمكانات والأجهزة الحديثة للنهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة، من خلال أقسام العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والتخصصية، وإقامة الدورات التدريبية وورش العمل لتطوير المهارات الفنية والعلمية لاختصاصي العلاج الطبيعي.

تقدم ملحوظ

وقال الدويري، في كلمة له أمس، نيابة عن وزير الصحة د. محمد الهيفي، في افتتاح مؤتمر "العلاج الطبيعي والاتجاهات الحديثة في علاج السكتة الدماغية واستخدام الأشرطة العلاجية"، إن العلاج الطبيعي شهد تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة، من خلال الإنجازات التي انعكست إيجابا على مستوى الخدمات الصحية المقدمة.

وأشار إلى صدور القرار الوزاري رقم 64 لعام 2012 بإعادة تنظيم مكتب شؤون العلاج الطبيعي، كما تم تشغيل أقسام جديدة للتأهيل بمستشفى الأمراض الصدرية ومركز الكويت لمكافحة السرطان ومركز الراشد للحساسية، إضافة إلى تشغيل قسم الإصابات الرياضية في مركز شيخان الفارسي، والاهتمام بإيفاد اختصاصي العلاج الطبيعي في بعثات دراسية للحصول على الماجستير.

مهنة نادرة

من جانبه، شدد مدير إدارة خدمات العلاج الطبيعي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر بالإنابة د. عبدالله الحداد على أن مهنة العلاج الطبيعي من المهن الطبية النادرة والشاقة التي تتعاون مع الطاقم الطبي، من خلال استقبال الحالات المرضية والجراحية المحولة لقسم العلاج الطبيعي في مختلف التخصصات الطبية.

وكشف الحداد عن إعداد خطة مستقبلية للنهوض بالخدمات العلاجية والتدريبية في أقسام العلاج الطبيعي، بالتعاون مع جامعة الكويت، من خلال الاعتماد على المناهج الدراسية الحديثة والتقنيات المتقدمة لتطوير معلومات ومهارات اختصاصي العلاج الطبيعي.

ولفت إلى أن المؤتمر يقدم أساليب جديدة ومتطورة في تخصص الأعصاب لعلاج حالات الشلل الطولي وتخصص العظام والإصابات، وكل ما هو جديد في استخدام الأشرطة اللاصقة، للمساهمة في التغلب على مشاكل الألم والقصور في عمل العضلات والمفاصل.

بدوره، قال البروفيسور الألماني الزائر جان مهرولز إن عدد الاختصاصيين الألمانيين يفوق المئة ألف من تعداد السكان، الذي يقارب 82 مليون نسمة، مشيرا إلى أن نسبة الإناث العاملات في مجال العلاج الطبيعي ثمانية أضعاف مقارنة بالرجل.