14 آذار تدعو «حزب الله» إلى تسوية تاريخية والقرار الأوروبي يدخل الجمعة حيز التنفيذ
الحريري «لن يعود» إلى لبنان... وفتفت يدعو بري إلى التعاون مع سلام
تواصلت ردود الفعل اللبنانية على قرار وزراء الخارجية دول الاتحاد الاوروبي إدراج الجناح العسكري لـ»حزب الله» على لائحة الاتحاد للمنظمات الإرهابية. وأكدت سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان انجلينا ايخهورست أمس بعد لقائها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «استمرار العلاقات بين الاتحاد ولبنان». وكان ميقاتي أكد خلال افطار مساء أمس الأول أن «الحكومة اللبنانية ترفض هذا القرار وستعمل على إعادة النظر فيه عبر اتصالاتها التي لن تتوقف مع كل دول الاتحاد».
الى ذلك، اعتبرت الأمانة العامة لـ«قوى 14 آذار» في بيان بعد اجتماعها أمس أن «أنشطة حزب الله ساهمت في إدراج الجناح العسكري للحزب على لائحة الإرهاب الاوروبية»، داعية الحزب الى «التخلّي عن سياسة المكابرة والعودة إلى لبنان بشروط البلاد، وإبرام تسوية تاريخية ترتكز على تسليم السلاح إلى الجيش»، مضيفة: «نحن أمام مرحلة مفصلية لإنقاذ لبنان، وعلى حزب الله عدم تفويت هذه الفرصة». جاء ذلك في وقت أكمل فريق عمل مستشاري الاتحاد الاوروبي للعلاقات الخارجية العمل على التشريعات الخاصة بقرار ادراج الجناح العسكري لحزب الله كمنظمة ارهابية والتي من المتوقع ان تدخل حيز التنفيذ في الايام المقبلة. وشدد المتحدث باسم الرئاسة الحالية للاتحاد الاوروبي التي تتولاها ليتوانيا فيكينتاس بيواكياسكس في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أمس على ضرورة اكتمال جميع الاجراءات الاخرى واعتمادها وادخالها حيز التنفيذ، مضيفاً أن «التشريعات الخاصة بادراج الجناح العسكري لحزب الله في القائمة السوداء ستنشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي يوم الجمعة المقبل». الى ذلك، أكدت أوساط قريبة من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أنّ كل الكلام عن عودته الى لبنان «لا يعدو كونه سيناريوهات من نسج الخيال». وفي هذا السياق، دعا عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت رئيس مجلس النواب نبيه بري الى إبداء «المزيد من التعاون» مع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام «بدل الاستمرار في المناورات السياسية التي لا تجدي نفعاً»، وذلك في إشارة الى دعوة بري للحريري الى العودة للبنان لتسهيل الحوار الوطني في خطوة رأى فيها مراقبون إغراء للحريري لتشكيل حكومة وحدة وطنية قد تساهم في حماية «حزب الله» بعد القرار الاوروبي. في سياق منفصل، تقدم المحامي صخر الهاشم بطلب إخلاء سبيل موكله الوزير السابق ميشال سماحة في قلم المحكمة العسكرية التي ستدرس الطلب في اول اجتماع لها. واعتبر الهاشم أن موكّله متهم بجريمة لم يسقط فيها دم واقتصرت على التخطيطات. كشفت صحيفة «الجمهورية» اللبنانية أمس أنه بعد مرور حوالى الأسبوعين من المتابعة والرصد، تمكنت من تصوير تمساح يافع في مصب نهر بيروت لجهة البحر في المنطقة الواقعة بين شركة سوكلين والمسلخ حيث ذكر الشهود أن التمساح كان موجوداً فيها، والتي تبعد أمتاراً قليلة عن البشر. وكانت قد وردت معلومات للصحيفة تفيد بوجود مجموعة من التماسيح في المنطقة المذكورة، فتوجّه فريق من الصحيفة الى المكان الذي بحسب شهود عيان، شوهد فيه البعض منها، وهو مكان الجسر الذي كان يربط ضفتي النهر قبل انهياره منذ سنوات ليجد التمساح اليافع الذي يتراوح عمره بين الثلاث والخمس سنوات. اما صحيفة «النهار» فقد نقلت عن رئيس بلدية برج حمود انترانيك مسرليان تأكيده انه لا تماسيح نهر بيروت، مضيفاً أن «مجموعة من عناصر البلدية نزلت إلى الموقع في النهر وعاينته ولم تلمس اي مؤشر عن وجود تماسيح»، مضيفاً: «سألنا من يعمل بجانب نهر بيروت ونفى رؤيته أي تمساح، كذلك الأمر بالنسبة إلى أهالي المنطقة»، مشككا في تقرير «الجمهورية».