حمّل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في بيان أمس، الحكومة العراقية مسؤولية عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات المحلية.

Ad

وقال الصدر في بيانه: «نقف مرة أخرى أمام تقصير الحكومة العراقية بصورة جلية وواضحة، وأمام نتائج الفساد والإرهاب المستشري في بلدنا الحبيب، فقد عزف الكثيرون عن الانتخابات والإدلاء بأصواتهم».

وأوضح أن «ذلك نعزوه إلى عدة أسباب، منها عدم كبح جماح الإرهاب من قبل الحكومة، وعدم وضع آليات سلسة للاقتراع والانتخابات، وحظر التجوال الذي أدى إلى قلة الناخبين».

وأضاف أن من الأسباب «تراكمات الفساد واللامبالاة وحصد أموال الشعب واللعب على الذقون والاستهتار بمقدرات العراق من قبل السابقين، ما أدى إلى النفور»، مشيرا إلى أن «سيطرة الأحزاب وإقصاء الشخصيات الفذة والكفاءات عن الترشيح وخدمة المواطن أدت إلى النفور».

ولفت الى أن «عدم تجديد سجلات الناخبين أدى إلى عدم مشاركتهم إجبارا أو اضطرارا، وغيرها من الأسباب الرئيسة والثانوية التي أدت إلى انخفاض نسبة المشاركين في هذه الانتخابات، مشيرا إلى أن «البعض الآخر اشترك مشكورا متناسيا كل المصاعب والمآسي ليمسك بآخر خيط لإنقاذ العراق».

وجرت انتخابات مجالس المحافظات أمس الأول، في 12 من أصل 18 محافظة عراقية، حيث أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن نسبة المشاركين في الاقتراع العام بلغت 50%، مبينة أن هذه النسبة سترتفع عند إضافة نسبة الاقتراع الخاص إليها لتبلغ 51%.

على صعيد آخر، قال مصدر في شرطة محافظة الأنبار أمس، إن «قوات من قيادة شرطة الأنبار والشرطة الاتحادية واللواء المشاة 27 من الجيش العراقي بدأت بعملية أمنية واسعة في غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار».

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «الهدف من هذه العملية هو ملاحقة الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة، والتي يعتقد وجودها في تلك المناطق».

(بغداد ـــــــ يو بي آي، كونا)