اعتبر رئيس الحكومة الإيطالية الجديد إنريكو ليتا أثناء عرضه برنامج حكومته أن الاتحاد الأوروبي يمر "بأزمة شرعية"، وطالب ببذل جهود من قبل الشركاء ليصبح الاتحاد محركا للتنمية المستدامة، معربا من جهة أخرى عن تأييده لفكرة قيام "أوروبا فدرالية".
وقال ليتا خلال جلسة للبرلمان حاز خلالها على الثقة لحكومته إنه حريص على إظهار أن حكومته أوروبية ومؤيدة لأوروبا ومن أنصار الاتحاد الأوروبي، لذلك ستكون أول زيارة رسمية له وهو في منصبه الجديد إلى بروكسل وبرلين وباريس.وعن كيفية مواجهة أزمة الديون السيادية التي تعصف بالمنطقة، قال رئيس الوزراء الجديد إن الرد على مشاكل الاتحاد يكون بالمزيد من التكامل الذي يؤدي إلى "أوروبا فدرالية"، محذرا من أن العكس -أي عدم التكامل- سيكون له آثار كارثية على المنطقة برمتها.وأكد ليتا من جهة أخرى أن روما "ستحترم الالتزامات" التي قطعتها الحكومات الإيطالية السابقة حيال الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنها تأمل أن يكون لديها هامش مناورة أكبر في مفاوضاتها مع المفوضية الأوروبية للتمكن من تمويل سياسات الانعاش الاقتصادي.
اقتصاد
روما تطالب الاتحاد الأوروبي بتعزيز التنمية
01-05-2013