آيتن عامر: «الزوجة الثانية» حلم حياتي

نشر في 26-07-2013 | 00:02
آخر تحديث 26-07-2013 | 00:02
تخوض الفنانة الشابة آيتن عامر ماراثون الدراما الرمضانية في مسلسلي «الزوجة الثانية» و{الوالدة باشا»، وتؤدي فيهما دورين مختلفين تراهن عليهما لإحداث نقلة نوعية في مسيرتها الفنية.
في حوارها مع «الجريدة» تتحدث آيتن عن أعمالها الرمضانية وطقوسها في الشهر الكريم.
كيف تقضين يومك خلال شهر رمضان؟

 أحرص على عدم الارتباط بالتصوير، لكن، للأسف، سأتابع التصوير هذا العام حتى النصف الثاني من رمضان، لأن جدولي مزدحم ولم أنته من تصوير أعمالي رغم بدء عرضها.  حصلت على إجازة أول يوم من الشهر الفضيل فقط  وقضيته مع عائلتي وأصدقائي،

هل  تمارسين طقوساً معينة في رمضان؟

أضع مع جيراني زينة رمضانية أمام منزلنا، وأقضي وقتاً معهم بعد الإفطار، ونسهر ونتناول السحور سوياً، وسأحاول الحصول على إجازة، في نهاية رمضان، لأقضيها في الساحل الشمالي وأستمتع بالبحر في الأيام الأخيرة للصيام.

تؤدين بطولة عملين في رمضان وهو أمر ليس سهلا، فكيف تتعاملين مع جداول التصوير؟

 لا أجد صعوبة في تصوير مسلسلين دفعة واحدة لأنني معتادة على المشاركة في أكثر من عمل كل عام، بسبب طبيعة الإنتاج الدرامي في مصر، إذ يقتصر انشغالنا في البلاتوهات قبل رمضان بأشهر قليلة، لكن هذا العام كان المجهود مضاعفاً لوجود كم من المشاهد لي في المسلسلين، وتعطل التصوير أكثر من مرة بسبب الظروف التي تعيشها البلاد، ما زاد الأيام التي سنعمل فيها.

ألا تخشين من أن يؤدي نجاح عمل إلى ظلم الآخر؟

يرتبط الأمر باقتصار الإنتاج الدرامي على العرض الرمضاني، فإذا اتفق المنتجون على مواعيد أخرى غير رمضان، بالتأكيد لن  تتكدّس الأعمال في الشهر الفضيل فقط، فالمشكلة في الإنتاج والتسويق وليس فينا كممثلين، الأهم أن نختار أدواراً جيدة ومختلفة، والحمدلله  حققت الأعمال التي شاركت فيها أخيراً نجاحاً.

كيف  تقيّمين ردود الفعل على مسلسل «الزوجة الثانية»؟

ممتازة، العمل بالنسبة إلي بمثابة  تحدٍّ إما أنجح فيه أو أخفق، أعتقد أنني نجحت لغاية الآن، وأتمنى أن يتصدّر المسلسل أعلى نسب مشاهدة لا سيما أنه في الأيام الأولى لا يمكن قياس الانطباعات بشكل جيد.

أديت دور فاطمة في المسلسل  بأسلوب  مختلف عن  أداء سعاد حسني في الفيلم.

تعمدت ذلك بالفعل، تعاملت مع الدور باعتباره لم يقدم من قبل، وأول محاولة لي لتطبيق ما درسته في المعهد، لا سيما مادة «حرفية الممثل» التي تدربنا خلالها على أداء الدور نفسه بطرق مختلفة، وساعدني في ذلك اختلاف التفاصيل بين الفيلم والمسلسل، باستثناء الحقبة التاريخية التي يدور فيها كل منهما، فما قدم في ساعة ونصف ساعة على شاشة السينما نقدمه في التلفزيون على مدار أكثر من 20 ساعة.

كيف تعاملت مع دور فاطمة خصوصاً أنه من الأدوار المركبة؟

 قرأت كثيراً عن الفترة التي تدور فيها الأحداث وتعاون معي فريق العمل المرافق  لي في الماكياج والملابس لأؤدي الشخصية بشكل صحيح، فضلا عن دعم المخرج خيري بشارة لي منذ أول جلسة عمل جمعت بيننا، بعدما رشحتني زميلتي علا غانم، وحماسته ومساعدتي على تجاوز الرهبة التي سيطرت عليّ في اليوم الأول للتصوير.

هل أقلقك  ترشيح أكثر من فنانة للمسلسل؟

لم أفكر في هذه النقطة، لكني استئذنت زميلتي دينا فؤاد التي تربطني بها علاقة صداقة قوية قبل الموافقة على المسلسل، كونها كانت مرشحة له، واختلفت مع المنتج في التفاصيل المادية، لم  تعترض بل باركت لي، عندها أخبرت المنتج بموافقتي النهائية.

كيف وفقت في التصوير بين «الزوجة الثانية» و{الوالدة باشا» مع العلم أن المنتج ممدوح شاهين اشترط تفرغ بطلة «الزوجة الثانية»؟

تعاقدت على «الوالدة باشا»  قبل ترشيحي لـ «الزوجة الثانية»، لذا أخبرته منذ البداية بالتزامي مع الشركة المنتجة لـ «الوالدة باشا»  بالتصوير،  وقد نسقت مع مخرجي المسلسلين المواعيد بطريقة لا تعطل أياً منهما.

لماذا تحمست لمسلسل «الوالدة باشا»؟

تختلف شخصية نجوى التي أجسدها عن طبيعة الأدوار التي قدمتها، فهي فتاة متمردة وتستغلّ كل شيء في الحياة للخروج من الحارة الشعبية التي تعيش فيها، وتصبح إحدى سيدات المجتمع بفضل ذكائها واستغلالها للظروف من دون أن تقدم أي تنازلات.

هل  ثمة جزء جديد من مسلسل «كيد النسا»؟

يعود هذا القرار إلى الشركة المنتجة، بالنسبة إلي أتحمّس لتقديم جزء ثالث كونه حقق نجاحاً ودخل مختلف البيوت المصرية بسبب الكيمياء التي جمعت بين فريق عمله، لكن ما سمعته أن  ثمة سيناريو تتم كتابته وأتمنى أن يكون حاضراً العام المقبل.

 

back to top