سورية: ضحايا مارس 6 آلاف قتيل

نشر في 02-04-2013 | 00:05
آخر تحديث 02-04-2013 | 00:05
No Image Caption
«الجامعة» تدعم حصول «الائتلاف» على مقعد دمشق في الأمم المتحدة
في ظل استمرار المعارك في كل المناطق السورية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن أكثر من ستة آلاف شخص قُتلوا جراء النزاع السوري خلال شهر مارس 2013، ما يجعل منه الشهر الأكثر دموية منذ انطلاق الثورة ضد حكم نظام الرئيس بشار الأسد منتصف مارس 2011.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة "فرانس برس"، إن القتلى هم 3480 مدنياً بينهم 298 طفلاً دون السادسة عشرة من العمر، و291 سيدة، و1400 مقاتل معارض، و86 جندياً منشقاً و1464 عنصراً من القوات الموالية للنظام بينهم أفراد في "قوات الدفاع الوطني" التي شكلها النظام. وأحصى المرصد سقوط 387 شخصاً مجهولي الهوية، إضافة إلى 588 مقاتلاً مجهولي الهوية "بينهم العديد من جنسيات غير سورية".

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس تمكنَ قوات حرس الحدود من صد هجومين مسلحين، نفذتهما مجموعتان مسلحتان انطلاقاً من الأراضي السورية مستهدفتين مخافر حدودية بمحافظة الأنبار غرب العراق.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أمس، إن مواقف بعض النواب الأردنيين التي أُعلِنت خلال المناقشة العامة في البرلمان أخيراً حيال السعودية وقطر، لا تعكس موقف القيادة الأردنية ولا شعبها، وتمثل الآراء الفردية لمطلقيها. وجدد جودة خلال لقائه سفيري السعودية وقطر في المملكة موقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني الذي يؤكد عمق العلاقة المتجذّرة بين الأردن وأشقائه في دول الخليج العربية.

على صعيد منفصل، أعلنت جامعة الدول العربية أنها ستدعم طلب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية للحصول على مقعد دمشق بالأمم المتحدة خلال اجتماعات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، حسبما قال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير ناصيف حتي خلال مؤتمر صحافي عقده في القاهرة أمس.

 (دمشق، بغداد، عمان - أ ف ب، كونا، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top