أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ مستشاراً كبيراً للرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، قبل اجتماعه معه الأسبوع المقبل أن العلاقات بين بكين وواشنطن "في مرحلة حساسة".

Ad

ويزور مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونليون بكين في إطار التحضيرات لقمة السابع والثامن من يونيو في كاليفورنيا، حيث سيُعقد اللقاء الأول بين الرئيسين منذ تولي شي السلطة في مارس الماضي.

وقال شي لدونيلون في بكين إن "العلاقات الحالية بين الصين والولايات المتحدة في مرحلة حساسة للبناء على النجاحات السابقة وفتح آفاق جديدة للمستقبل". وأضاف انه يتطلع لفرصة لقاء أوباما "وإجراء محادثات مطولة وعميقة معه حول ابرز القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك".

من جهته، قال دونيلون للرئيس الصيني إن "المستوى غير المسبوق للحوار الرفيع المستوى والمناقشات وكذلك قنوات اتصال أخرى بين كبار المسؤولين كانت أساسية للمضي قدماً في علاقتنا".

وتأتي المحادثات على وقع ملفات حاسمة مثل التوتر بسبب التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في فبراير والاتهامات الأميركية للحكومة الصينية بالتجسس على الانترنت وهو ما تنفيه بكين.

وتشمل المواضيع الأخرى خلافات الصين حول الأراضي مع اليابان ودول مجاورة لها في جنوب شرق آسيا مما دفع بعضها إلى طلب مساعدة من الولايات المتحدة، إلى جانب المأزق الدولي حول كيفية حل الأزمة في سورية.

وهدف عقد القمة في منتجع في كاليفورنيا بعيداً عن واشنطن، هو تمهيد الطريق أمام علاقات أفضل يصر عليها الطرفان.

وتأتي زيارة دونيلون بعد زيارات قام بها مسؤولون أميركيون كبار في الآونة الأخيرة وبينهم وزير الخزانة جاكوب لو في مارس ورئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية مارتن دمبسي ووزير الخارجية جون كيري في أبريل.

(بكين ــــــ أ ف ب، رويترز)