العثور على جثة امرأة متحللة في منطقة الخويسات
ثلاثة مجهولين اعتدوا على رجل مباحث بالجهراء
استنفرت الأجهزة الامنية في محافظة الجهراء صباح امس إثر ورود بلاغ الى غرفة عمليات وزارة الداخلية عن وجود جثة متحللة لامرأة في منطقة الخويسات الزراعية المقابلة لطريق الجهراء.وقال مصدر أمني لـ«الجريدة» انه فور تلقي البلاغ انتقل رجال امن محافظة الجهراء بقيادة مدير امن المحافظة اللواء ابراهيم الطراح، ومدير مباحث المحافظة العقيد سعد العدواني ومساعده المقدم عمر الرشيد، ووكيل النائب العام، والطبيب الشرعي، ورجال الادلة الجنائية، مشيرا الى ان رجال الامن عثروا على الجثة وكانت بحالة تحلل تام وملقاة على الارض دون دفنها.
وأضاف المصدر ان المعاينة الاولية للجثة من قبل الطبيب الشرعي دل على انها لامرأة في العقد الثالث من العمر، ويعتقد ان الجثة أُلقيت قبل حوالي 3 أشهر، كما أن المعاينة دلت على أن الملابس الموجودة على الجثة تدل على انها خادمة، لافتا الى ان الطبيب الشرعي امر بإحالة الجثة الى ادارة الطب الشرعي لإجراء مزيد من المعاينة، ومحاولة تحديد هوية صاحبة الجثة وأسباب الوفاة.وذكر أن رجال الأمن استمعوا لأقوال المبلغ وهو راعي اغنام آسيوي، والذي ذكر انه شاهد الجثة بالمصادفة عند رعيه للاغنام وابلغ غرفة عمليات وزارة الداخلية، لافتا الى ان وكيل النائب العام امر برفع الجثة وامر رجال الامن بتسجيل قضية قتل، وكلف رجال المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول القضية وتحديد هوية المجني عليها. الاعتداء على رجال مباحثمن جانب آخر، وفي قضية منفصلة تعرض رجل أمن يعمل في ادارة مباحث محافظة العاصمة للاعتداء بالضرب من قبل ثلاثة اشخاص مجهولي الهوية، وأحدثوا به عدة اصابات نقل على إثرها الى مستشفى الجهراء.وقال مصدر امني لـ«الجريدة» ان العسكري المصاب ذكر في شكواه انه بعد انتهاء فترة عمله في مباحث مخفر شرطة الروضة فجر امس وأثناء توجهه الى مقر سكنه في محافظة الجهراء استوقفه ثلاثة اشخاص يعتقد انهم بحالة غير طبيعية، وانهالوا عليه ضربا بآلة حادة ثم فروا هاربين، مشيرا الى ان العسكري أحضر تقريرا طبيا يفيد بإصابته بعدة جروح وكدمات.وأضاف المصدر ان رجال الامن ابلغوا وكيل النائب العام، الذي امر بتسجيل قضية اعتداء بالضرب والسلب بالقوة حملت رقم 136/2013 جنايات جنوب الجهراء، لافتا الى ان العسكري المصاب ذكر في شكواه ايضا ان الجناة سلبوا منه جهاز التحكم الخاص بمركبته، موضحا ان وكيل النائب العام كلف رجال المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول القضية وتعميم أوصاف المركبة التي يستغلها الجناة حسب الأقوال التي ذكرها العسكري المجني عليه.