يطمح إلى المشاركة في السينما

نشر في 17-03-2013 | 00:02
آخر تحديث 17-03-2013 | 00:02
No Image Caption
باسم عبدالأمير: الرقابة تعرقل أعمالنا

الفنان باسم عبدالأمير أحد أبرز المنتجين على الساحة المحلية، أثرى الدراما بأعمال تعرض ليس على الشاشات المحلية فحسب بل على الفضائيات على مدار العام، بالإضافة إلى الدراما الاجتماعية التي يحرص على أن تكون على شاشة شهر رمضان.
حول مشاريعه الجديدة، ومعاناته مع رقابة النصوص وأمور فنية أخرى كان الحوار التالي.
 ما جديدك على مستوى الإنتاج؟

مجموعة من المسلسلات ستعرض خلال شهر رمضان المقبل هي: «سر الهوى»، «بركان ناعم»، «سوق الحريم».

أخبرنا عن «سرّ الهوى».

مسلسل رومنسي اجتماعي كوميدي، يتطرق إلى المشاكل التي يعانيها المجتمع الخليجي، من تأليف إيمان السلطان، إخراج الفنان محمد دحام، بطولة: زهرة الخرجي، عبدالرحمن العقل، عبدالإمام عبدالله، طيف، أحمد الهزيم، عبدالله التركماني، محمد صفر، شجون، فاطمة الصفي ومجموعة من النجوم.

و{بركان ناعم».

مسلسل اجتماعي يتمحور حول الواقع الذي تعيشه الكويت وغيرها من دول الخليج العربي عبر مجموعة من الخطوط المتشابكة، من تأليف سلوان، إخراج خالد الرفاعي، وبطولة: محمد المنصور، إلهام الفضالة، لطيفة المجرن، محمود بوشهري، هيا عبدالسلام، فاطمة الصفي وعبدالرحمن العقل.

و{سوق الحريم»؟

مسلسل كوميدي، يطرح قضايا إنسانية تعانيها الطبقة الفقيرة، ويركز على المرأة خصوصًا، من تأليف أيمن الحبيل وإخراج حسين أبل، أشارك في التمثيل فيه إلى جانب: إلهام الفضالة، سعاد علي، فخرية خميس، محمد جابر، هيا الشعيبي، سمير القلاف ومجموعة من الفنانين، من المقرر أن يعرض في شهر رمضان المقبل.

 ما ردّك على اتهامك بالشللية في أعمال أنتجتها؟

الأعمال التي أنتجتها في السنوات الأخيرة ضمت كمًا من الفنانين اختلفوا من عمل إلى آخر، وهذا دليل قاطع على أن الشللية التي اتهمت بها غير صحيحة، بالإضافة إلى أنني لا أختار الفنانين ولا أفرض فنانًا بعينه، لأن هذه المهمة تقع على عاتق المخرج وله كامل الحرية في ذلك.

هل تشارك في غالبية الأعمال التي تنتجها؟

حسب الدور، فإذا كان مناسبًا لي أشارك فيه. في المقابل، لا أفرض نفسي على أي عمل لمجرد أنني المنتج، المخرج هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في ما يتعلق بالأحداث الدرامية واختيار الفنانين.

 مع من تفضل التعاون من المخرجين؟

 تعاونت مع معظم المؤلفين والمخرجين على الساحة المحلية، من بينهم: محمد دحام وحسين أبل وآخرون... لا مشكلة لدي من هذه الناحية لأنني أتعاون مع الجميع، وأجتهد في البحث عن أعمال جميلة وهادفة.

كيف تقيّم علاقتك مع الرقابة؟

موضوع الرقابة معقد، إنما المسألة الوحيدة التي أذكرها هي التأخير في الرد على النصوص المقدمة إليها، ما يعرقل عملنا ويجعلنا ننتظر فترة طويلة، لذلك أتمنى أن تنحصر الفترة الزمنية بين 40 و 45 يوماً للردّ على النصوص، لا سيما أن إنتاج المسلسل يحتاج إلى وقت وجهد. نتمنى من الرقابة تفهم موضوع إجازة النصوص في وقت مناسب لكي نقدم الأفضل وبما  يخدم الدراما المحلية ويرتقي بها.

 أين أنت من المسرح؟

أحضر لإنتاج مسرحية للطفل ستعرض في موسم عيد الفطر، إلا أنها ما زالت مجرد أحاديث ولم نتفق على التفاصيل بعد. ما أستطيع قوله إنني سأكون المنتج ولن يكون لي دور تمثيلي فيها، وسيشارك فيها فنانون بارزون.

ماذا عن السينما؟

تجذبني الأعمال السينمائية، تحدثت في هذا الأمر مع مقربين مني، وثمة مشاريع  ضخمة أحضّر لها وانتظر فرصة مناسبة لإطلاقها.

ما ردك على مقولة إن الدراما المحلية في تراجع؟

غير صحيحة. تطورت الدراما المحلية خصوصاً والخليجية عموماً في السنوات الماضية، ربما لم تحقق في السنة الماضية حضورًا ملحوظًا. نأمل أن يكون حضور الأعمال الدرامية الجديدة في شهر رمضان أقوى.

كيف تقيّم الطاقات الشبابية التي تنبض بها الدراما؟

المواهب الشبابية حاضرة ومتميزة وتشارك في الأعمال الدرامية بصورة لافتة ورائعة، أنا متفائل بهؤلاء الشباب فهم مستقبل الدراما في الخليج العربي، إنما علينا استغلال طاقاتهم وقدراتهم.

هل ندمت على إنتاج بعض الأعمال؟

على قلة منها لأنها لم تكن بالمستوى المطلوب، لكنها ليست سيئة على أي حال، وأتمنى أن تكون الأعمال المقبلة أفضل وهادفة.

back to top