صفاء أعلنت استجوابَ الحمود الأسبوع المقبل وسعدون يستجوب وزير النفط مجدداً

Ad

• المجلس يبدأ جلسة اليوم بمناقشة أداء «الداخلية» تجاه تطبيق «حكم البراك»

• الشليمي: تأبين تاتشر تعظيم للكفار وضرب لعقيدة المسلمين

في وقت غابت الإنجازات التشريعية عن جلسة مجلس الأمة أمس، وحضرت السجالات الطائفية، ووسط توقعات بأن تشهد جلسة اليوم، خلال الساعة التي خصصت في بدايتها لمناقشة تداعيات الحكم على النائب السابق مسلم البراك، تصعيداً جديداً تجاه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، اعتبر مراقبون إعلان النائبة صفاء الهاشم تقديم استجواب الحمود الأسبوع المقبل، وتأكيد النائب سعدون حماد تقديمَ استجواب جديد إلى وزير النفط هاني حسين، توتيراً للأجواء بين السلطتين.

وقالت الهاشم، في تصريح أمس، إن جلسة اليوم "ستكون مفصلية، وسيتم الكشف عن أشياء كثيرة، وستكون مفاجئة لوزير الداخلية"، داعية إياه إلى أن يكون مستعداً لها "لأن مستواه في انحدار مستمر، ومازال على نفس التخاذل الذي رأيناه في تجمع أمس (أمس الأول)"، معلنة الانتهاء من تجهيز محاور الاستجواب "وسيقدم الأسبوع القادم".

وبينما تمنى النائب سعود الحريجي ألا تخرج "ساعة البراك" عن هدفها، رافضاً دس السم بالعسل بهدف الوصول إلى رأس الحمود، رأى النائب يعقوب الصانع أن "ما حدث أمس (أمس الأول) هجوم بربري يهدد البلاد"، لافتاً إلى أنه لا يقصد شخصاً بعينه، بل هدفه فرض هيبة القانون، متسائلاً: "ما دورنا إذا لم نراقب ونسائل السلطة التنفيذية؟".

بدوره، رأى النائب عبدالله المعيوف أن ما جرى أمس الأول من أحداث ومسيرة غير مرخصة وتطاول على النواب، إهانة للمجلس، في وقت اعتبر النائب حسين القلاف أن الحكم الذي صدر على البراك يعني أن القضاء قوي "وكل سلطة لها دورها"، نائياً بالمجلس أن يكون "شغله الترقيع لكل سلطة".

ومن جانبه، أعلن النائب سعدون حماد أنه سيقدم استجواباً جديداً إلى وزير النفط هاني حسين، لافتاً إلى أن استجوابه الأول تنتهي فترة تأجيله في 5 يوليو "أي بعد انتهاء دور الانعقاد بثمانية أيام، لذلك سأقدم استجواباً جديداً قبل نهاية الدور الحالي حتى أتمكن من مناقشته".

وخلال مناقشة طلب نيابي بتخصيص نصف ساعة من جلسة أمس لتأبين المرأة الحديدية رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر، وقعت سجالات بين عدد من النواب، إذ اعتبر النائب خالد الشليمي الطلب تعظيماً للكفار، وضرباً لعقيدة المسلمين "وهذا غير مقبول، وطز في عقيدتهم" (قاصداً الكفار).

وقاطعت الهاشم الشليمي رافضة ما يقول، ما دفعه إلى القول غاضباً: "استريحي وصكري حلجج"، فتدخلت النائبة معصومة المبارك معترضة على حديث الشليمي: "نريد شوية منطق"، فرد الأخير مستنكراً: "دوختونا بهذا المنطق، روحي راجعي عقيدتكم".