يحمل المتسول سايمون رايت معه لافتة من الكرتون كتب عليها "جائع ومشرد" إلا أنه ليس كذلك على الإطلاق لأنه يجمع، عندما تكون الحالة جيدة، ما بين 350 إلى 500 دولار نقداً يتم التبرع بها من قبل المارة الذين يتأثرون بنومه في العراء.

Ad

وقالت صحيفة "دايلي ميل" إن صيته ذاع في أرجاء لندن واعتاد المارة على رؤيته في الشوارع الفاخرة في لندن ليستعطف المارة بثيابه الرثة ووضعه الإنساني المعدوم، ولا يعرفون أنه يعيش في منزل يقدر ثمنه بـ 450 ألف دولار.

ونقل موقع جراسا عن الصحيفة قولها ان رايت يخرج كل يوم في التاسعة صباحاً ليعود بعد ذلك بثماني ساعات، كما أنه يعمل في عطل نهاية الأسبوع عن طيب خاطر كما تقول الصحيفة، ولكن هذا العمل الذي دام طوال 3 سنوات تم إيقافه بقوة القانون أخيراً.

ولفتت الصحيفة إلى أن رايت (37 عاماً) قرر بكامل إرادته احتراف مهنة التسول، على الرغم من تحدره من عائلة متوسطة الدخل، وذلك لأنه وجدها الوسيلة الأسهل والأسرع للحصول على المال إذ يجمع سنوياً 65 ألف دولار من التسول أي بمعدل 5500 دولار شهرياً.