تمكنت وكالات الاستخبارات الأميركية والبريطانية من اختراق نظام التشفير الذي يضمن أمن مجموعة واسعة من الاتصالات عبر الإنترنت، بما في ذلك رسائل إلكترونية ومعاملات مصرفية واتصالات هاتفية، بحسب وثائق جديدة مسربة إلى الصحافة.
وكشفت هذه الوثائق الجديدة التي سربها المستشار السابق في الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن ونقلتها صحيفتا "نيويورك تايمز" الأميركية و"ذي غارديان" البريطانية انه بوسع الاستخبارات فك رموز البيانات على الانترنت حتى عندما يكون نظام تشفيرها يهدف الى ضمان سريتها. وبحسب الوثائق تمكنت وكالة الأمن القومي الأميركية والوكالة البريطانية الموازية لها "مركز اتصالات الحكومة" من الحصول على "مفاتيح" مختلف أنظمة التشفير بواسطة أجهزة كمبيوتر فائقة التطور، وأوامر قضائية وبعض التعاون من شركات التكنولوجيا، وفقاً للوثائق. وبحسب الوثائق، فإن هذا البرنامج السري المعروف باسم "بولران" يسمح بفك رموز كل ما هو مشفر على الإنترنت، سواء الدردشات والرسائل الالكترونية أو الاتصالات الهاتفية مرورا بالاسرار التجارية أو حتى الملفات الطبية. وقالت "الغارديان" إن وكالتي الاستخبارات الأميركية والبريطانية أقامتا "شراكات سرية" مع شركات التكنولوجيا ومزودي الانترنت أتاحت إدخال "نقاط خلل سرية تعرف بالأبواب الخلفية داخل برمجيات التشفير التجارية". (لندن ، واشنطن- أ ف ب ، يو بي آي)
دوليات
واشنطن ولندن اخترقتا خصوصيات الملايين
07-09-2013