أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح أن «الكويت كانت وما زالت واحةً من واحات الدعوة الراشدة، وساحة من ساحات التنافس الشريف بين أبنائها في فعل الخيرات، وكفالة اليتامى واليتيمات، وبناء بيوت الله تعالى في كافة أرجاء الأرض والقارات»، موضحا أن «الكويت واحدة من أكثر بقاع الأرض خدمة لكتاب الله تعالى، تعليما وتدريسا وتحفيظا ورعاية للحفاظ من أهل القران الذين هم أهل الله وخاصته».

Ad

وأضاف الفلاح خلال حفل تكريم الفائزين في حلقات المرحوم خالد المرزوق لتحفيظ القرآن الكريم الذي أقيم مساء أمس، أنه «لم يكن ينقضي في الكويت شهر من شهور العام الا ونجد فيها مسابقة هنا، أو منافسة هناك بين حفظة كتاب الله لإعانتهم على تثبيت الحفظ او فهم ما حُفِظ، ولا أدل على ذلك من مثل هذه الرعاية الكريمة المباركة من أبناء العم خالد يوسف المرزوق يرحمه الله وجزاهم الله خيرا، والتي تقام على ارض الكويت كبرهان ساطع على خيرية أهل الكويت وحبهم الجارف لكتاب الله»، مشيرا إلى أن «هذا الكتاب المعجز الخالد، لا تزال آثاره الطيبة، ونور آياته المباركة تنطبع على صفحات القلوب فيفتح الله بها قلوبا غلفا، وآذانا صما وأعينا عميا، وتأخذ بنواصي العقول والألباب الى سبل الهداية والرشاد، فتنقذ من الجهالة وتنجي من الهلاك وتعبر بصاحبها الى بر الأمان في الدنيا والآخرة، ولم لا، وهو كلام رب العالمين، وحبله المتين، ونوره المبين، والذي وعد سبحانه من يحفظه ويعمل به أن يوفيه يوم القيامة حقه خير الوفاء».

وعي قرآني

واذ اشار الى الفوائد الجمة من إقامة مثل هذه الحلقات القرآنية المباركة التي تكون سببا في نشر الوعي القرآني وترديد آياته في كل مكان في المجتمع، اعلن أن «وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على استعداد تام لتقديم ما تستطيعه من عون ومساعدة لأي جهة تعمل في مجال خدمة كتاب الله وعلومه وأهله تحقيقا لمبدأ الشراكة المجتمعية وإعلاء لقيم التعاون رفعة لوطننا الكويت وأهله الخيرين الطيبين».