أوباما يحث الكونغرس على الاتفاق على الإنفاق

نشر في 21-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-02-2013 | 00:01
No Image Caption
«داو جونز» و«SandP» يقفلان عند أعلى مستوى في خمس سنوات

ارتفعت الأسهم الأميركية خلال تعاملات أمس الأول عقب عودتها من عطلة «يوم الرئيس» لتدفع بمؤشر SandP الى أعلى مستوياته فى خمس سنوات فى ظل أنباء عن اندماج اثنتين من كبريات شركات اللوازم والخدمات المكتبية «أوفيس ديبو» و«أوفيس ماكس».

حث الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس على اتخاذ خطوات لتفادي التخفيضات الحادة للإنفاق الحكومي المقررة الأسبوع المقبل إذا لم يتوصل المشرعون إلى اتفاق على إجراءات بديلة تضمن تطبيقا تدريجيا لخفض النفقات.

وأكد أن تقليص الإنفاق الذي يسري تلقائيا في بداية مارس المقبل -في حال فشل الكونغرس بالتوصل إلى اتفاق لتفاديه- من شأنه أن يضر بالاقتصاد.

وقال أوباما في خطاب بالبيت الأبيض: «إن تغييرات كهذه تؤثر على مسؤوليتنا بالرد على التهديدات في أجزاء غير مستقرة من العالم».

وأضاف أن هذه الاقتطاعات في الإنفاق التي تشمل الدفاع وبرامج محلية أخرى «ليست ذكية، وغير عادلة وستضرّ باقتصادنا، وتزيد مئات آلاف الأميركيين إلى لائحة العاطلين عن العمل».

وأشار إلى أن هذه الاقتطاعات لن تسمح للاقتصاد بالنمو وبخلق فرص عمل إضافية، مبينا أن من شأنها أيضا أن تخفف من جاهزية الجيش، وأمن الحدود.

ودعا أوباما الكونغرس إلى العمل، مشيرا إلى أن بابه مفتوح للمحادثات وأنه مستعد للقبول باتفاق قصير الأجل يسمح لأعضاء الكونغرس بمزيد من الوقت من أجل التوصل إلى اتفاق شامل.

إجراءات تقشفية

وكان قد أقرت الإجراءات التقشفية التي ستدخل حيز التطبيق مطلع الشهر المقبل في أغسطس 2011 بهدف إلزام الكونغرس نفسه لإقرار حزمة إجراءات لتوفير 1.2 تريليون دولار خلال 10 سنوات.

وكان المقرر في البداية تطبيق إجراءات التقشف في أول يناير الماضي، لكن تأجلت لمدة شهرين في إطار اتفاق تم التوصل إليه بين الإدارة الأميركية والكونغرس يشمل زيادة الضرائب على الأغنياء.

وكان بعض أعضاء الكونغرس من الجمهوريين قد أشاروا إلى أنهم وإن كانوا يشعرون بالقلق تجاه خفض الإنفاق الدفاعي فإنهم مستعدون للسماح ببدء تطبيق الإجراءات التقشفية التي يرون أنها مضيعة للمال.

من جانب آخر، ارتفعت الأسهم الأميركية خلال تعاملات امس الاول عقب عودتها من عطلة «يوم الرئيس» لتدفع بمؤشر الـSandP الى أعلى مستوياته فى خمس سنوات فى ظل أنباء عن اندماج اثنتين من كبرى شركات اللوازم والخدمات المكتبية «أوفيس ديبو» و»أوفيس ماكس».

كما تلقت الأسهم دعما من بيانات أوروبية أظهرت تحسناً في ثقة المستثمرين الألمان.

وقفز سهم شركة «أوفيس ديبو» المتخصصة في مجال اللوازم والخدمات المكتبية بنسبة 10 في المئة بعد ما نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنباء عن احتمال اندماجها مع شركة «أوفيس ماكس» التى ارتفع سهمها بنحو 21 في المئة وقد يتم الاعلان عن تلك الاتفاق خلال الاسبوع الجاري.

ارتفاعات بالجملة

وقفز مؤشر SandP الأوسع نطاقاً ويتكون من 500 شركة كبيرة ليقفل عند 1530 (+ 11 نقطة)، ليصبح على بعد 35 نقطة من مستواه القياسي المسجل في شهر أكتوبر من عام 2007.

وأقفل مؤشر داو جونز الصناعي عند أعلى مستوى له في 5 سنوات مرتفعاً 53 نقطة الى 14035 ليتجاوز بذلك مستوى الـ14000 نقطة، وارتفع مؤشر نازداك الى 3213 (+ 21 نقاط).

وأغلقت المؤشرات الرئيسية في أوروبا على ارتفاعات خلال تعاملات امس الاول حيث ارتفع الفوتسي البريطاني إلى مستوى 6379 (+ 61 نقطة)، وارتفع مؤشر «كاك» الفرنسى إلى 3736 (+69 نقطة)، وصعد مؤشر «داكس» الألمانى إلى 7752 (+ 123 نقطة).

وصعدت الأسواق الاوروبية نتيجة البيانات الصادرة من مركز الأبحاث الاقتصادية الأوروبية «زد إي دبليو» والتي اشارت الى تحسن مستويات ثقة المستثمرين في ألمانيا خلال فبراير لأعلى مستوى منذ شهر ابريل من عام 2010.

وانخفض خام «برنت» القياسي الى مستوى 117.33 دولار للبرميل، فيما أقفل خام ويست تكساس ببورصة نايمكس عند 96.66 دولارا للبرميل.

back to top