ثمة تعريفات عدّة للتطرّف. كيف تراه وما أبرز أنواعه؟

Ad

كلمة التطرّف مأخوذة من كلمة الطرف. الخيط له طرف شمال، وطرف يمين، ووسط، والتطرّف هو التزام أقصى اليمين أو أقصى اليسار، وهو باختصار بُعد عن الوسط والاعتدال، بمعنى إذا التزم الإنسان أقصى اليمين وصار يحرم كل شيء ويقصي على الناس حياتهم فهذا إنسان متطرّف. في المقابل، لو أن إنساناً انخلع من الدين تماماً ومارس حياة أخلاقية من دون دين فهذا أيضاً إنسان متطرّف.

أما أنواع التطرف فتنقسم إلى تطرّف ديني، يظهر في التشدّد والمغالاة، وتطرّف سياسي أقصى درجاته الاستبداد أو الديكتاتورية، وتطرّف علماني وتطرّف أخلاقي مثل الخلاعة الكاملة.

العنف اللفظي هل يندرج تحت أنواع التطرف؟

التطرف مقدمة للعنف، فالعنف هو أقصى درجات التطرف يبدأ بالعنف اللفظي وينتهي باستخدام السلاح.

كيف عالج الإسلام التطرف؟

بالتربية، فالآية القرآنية واضحة: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة»، ولم يدع الرسول (ص) أحداً إلى الإسلام بالعنف لكن كانت دعوته دائماً بالسماحة وباللين والابتسامة، بل أحياناً بالتعامل فحسب من دون كلام، ومن المعروف أن الإسلام انتشر في مناطق آسيوية مثل إندونيسيا وماليزيا وتايلاند على يد التجار المسلمين بأخلاقهم وليس عن طريق الدعاة.

المنكر والعنف

يستند البعض إلى حديث «من رأى منكم منكراً...» باعتباره رخصة إسلامية لممارسة العنف ضد أي منكر. كيف ترى ذلك؟

وضَّح نص الحديث  مسؤولية تغيير المنكر وحددها في ثلاث مراحل، الأولى مسؤولية الدولة أو الجهات الحاكمة (تغيير المنكر باليد) عن طريق القبض على المجرم ومعقابته، المرحلة الثانية (تغيير المنكر باللسان) وهي مهمة كلّ المتحدثين سواء من العلماء أو من رجال الإعلام، والمرحلة الثالثة تختص بالمواطن العادي وهي (تغيير المنكر بالقلب) لأنّ المسلم في الأحوال كافة لا يسره انتشار المنكر في المجتمع.

صعود التيارات الإسلامية في بلدان الربيع العربي استتبعه انتشار جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هل يعد ذلك تطرفاً؟

لا يوجد تطرف أو عيب في ذلك، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حد ذاته فضيلة، لكن ثمة أمراً آخر هو أسلوب أو طريقة الأمر بالمعروف قد تتجاوز المعروف إلى التطرف، كذلك طريقة النهي عن المنكر أيضاً قد تتجاوز المعروف إلى التطرف.

برأيك لماذا يتهم الغرب الإسلام والمسلمين بالتطرف دائماً؟

الغرب يظلم الإسلام عن قصد فهم يعلمون الحقيقة ويعلمون ما جاء به محمد (ص) والأحكام القرآنية وما في القرآن من عدالة اجتماعية ومساواة وحرية، لكن يتهمونه بالانغلاق وكراهية الآخر وكراهية الحداثة عدوانا وظلماً. أما بالنسبة إلى المسلمين فثمة تصرفات لبعض المسلمين سببت خللاً باسم الإسلام يمكن وصفها بالتطرّف، ولا أحد ينكر ذلك، ولكن بالمنطق تصرفات بعض المسلمين لا تشكل حكماً عاماً على تصرفات كل المسلمين.

استشراق وتطرف

إلى أي مدى ساهم الخطاب الاستشراقي في تنميط صورة الإسلام في الغرب كدين متطرف؟

بالتأكيد ساهم بعض المستشرقين في تشويه صورة الدعوة الإسلامية، مثال على ذلك أن القرآن الكريم ترجمت معانيه إلى لغات أخرى منذ القرن السابع عشر الميلادي، وكانوا يسمونه كتاب الأتراك المقدس، وكانوا يغيرون في بعض المعاني، وكمثال على تغيير المعاني، أن أحد الأطباء الفرنسيين يُدعى «موريس بوكاي» قال بسبب الاختلافات التي وجدتها في الترجمات الفرنسية للقرآن اضطررت أن أدرس العربية، وقطعت في ذلك عشرين عاماً، وفي نهاية الأمر أعلن إسلامه، وألف كتاباً شهيراً تُرجم إلى اللغة العربية بعنوان «التوراة والإنجيل والقرآن والعلم»، نشرته دار المعارف المصرية بعنوان «دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة».

هل ثمة علاقة بين التطرف وإدارة الصراع السياسي في الفكر الإسلامي؟

الصراع السياسي ليس له دخل بالتطرف، فغالباً من لديه تكوين سياسي يحقق مآربه عن طريق وسائل العمل السياسي، لكن التطرف والعنف يقوم به شباب ليس لديهم وعي سياسي أو ديني، فالعنف في ناحية والممارسات السياسية في ناحية أخرى. على سبيل المثال، كان في مصر جماعات الجهاد وجماعة «الإخوان المسلمين» في الماضي، نجد أعضاء جماعات الجهاد كانوا يقتلون رجال الشرطة. أما أعضاء جماعة «الإخوان» فكانوا يخوضون انتخابات المجالس النيابية، فالأول شكل لممارسة التطرف والعنف، والثاني شكل لممارسة العمل السياسي، وثمة فارق شاسع بينهما.

هل التغيير في فكر الجماعات الجهادية والتخلي عن العنف كوسيلة للتغيير بعد ذلك له أسباب؟

فعلاً، ألَّف أعضاء هذه الجماعات حينما كانوا في السجون وذلك في عقد التسعينيات، كتباً عدة تحمل تراجعهم عن كثير من أفكارهم وآلياتهم، وعلى رأسها فكرة استخدام العنف كوسيلة للتغيير، وهذه المراجعات كانت بناء على بعض الأدبيات التي كتبها الشيخ يوسف القرضاوي الذي كانوا يعارضونه في البداية.

مراجعات فكرية

المراجعة الفكرية، هل من شأنها القضاء على التطرف؟

قد تقضي، وقد يحدث العكس، مثل الشخص المعتدل الذي يتراجع عن اعتداله، وثمة شخص عنيف قد يتراجع عن عنفه، فهذا شيء جميل ومحمود والعبرة بقراءة الأدبيات التي يعتمد عليها في مراجعة أفكاره، وعلى الجميع قراءة كتب العلماء المعتدلين.

ما الفرق بين الجهاد والإرهاب؟

الجهاد مبدأ إسلامي، وهو في حد ذاته ليس غاية وليس وسيلة، لكنه آلة لحماية الوسيلة، والغاية هي نشر الإسلام، والوسيلة هي الدعوة. أما من يدخل بلدي ليقتلني فهذا هو الإرهابي، ولكن من يدخل بلدي ليقتلني وأنا أقتله، فذلك ليس إرهاباً بل جهاد ودفاع عن النفس. ثم من ناحية أخرى، لماذا نقصر الإرهاب على المسلمين؟ لا أنكر أن ثمة مسلمين إرهابيين ونحن نتبرأ منهم، ولكن الإرهاب موجود عند اليهود وعند المسيحية البروتستانتية، ولكن فرقاً كبيراً جداً في هذه الحالات، فالإرهابيون في نظر الإسلام مجرمون، والإرهابيون في نظر اليهود شخصيات مقدسة، قامت بدور جليل عظيم في خدمة الدعوة اليهودية.

بعد الثورات العربية الأخيرة زاد العنف والتطرف في بعض الدول التي أزاحت أنظمتها الاستبدادية... ما تفسيرك لذلك؟

هذه الثورات قام بها الشرفاء في شعوب هذه البلدان، من دون تفرقة بين أصحاب الاتجاهات أو الأديان لتغيير الأنظمة الفاسدة وبطريقة سلمية، لذلك نجحت الثورة ولكن العنف الذي تتحدّث عنه لا يمارسه هؤلاء الشرفاء، بل تمارسه جماعات من المرتزقة ومعتادي الإجرام.

هل معارضة الحاكم والخروج عليه يعد تطرفاً؟

المعارضة للحاكم شيء، والخروج عليه شيء آخر، فمعارضة الحاكم ومراجعته في سياسته أمر محمود أمر به الإسلام، حتى تستقيم الأمور وتقام دولة العدل، والخليفة الأول أبو بكر الصديق بدأ حكمه بمقولته الشهيرة «أطيعوني ما أطعت الله فيكم»، وكذا الخليفة الثاني عمر بن الخطاب أكثر من مرة راجعه الصحابة واعترضوا عليه من دون أن ينكر عليهم ذلك. أما الخروج على الحاكم فهو تصرف مذموم ويعد تطرفاً حتى لو كان الحاكم فاسقاً، فإذا كان الحاكم فاسقاً والأمور مستقرة والأمن مستتب ويتسبب الخروج عليه في نزع الأمن من البلد فالخروج عليه حرام. لكن لو كان بقاء الحاكم ينزع الأمن من البلد وينشر الفوضى والقلق فالخروج عليه جائز.

هل يمكن أن يتحول التطرف الفكري والديني إلى عنف على مستوى الشارع؟

التطرّف غير مرتبط بالدين، أما التحوّل من التطرف الفكري إلى العنف فوارد للعلاقة الوطيدة بينهما، وذلك في غياب أجهزة الأمن وسوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية وغياب العدالة، والابتعاد عن تعاليم الدين في ما يخص جانب المعاملات.

كيف يمكن مواجهة التشدد الفكري تجنباً لاتساع دائرة التطرف في المجتمعات الإسلامية؟

هذا الأمر مسؤولية المؤسسات الدينية في البلدان العربية والإسلامية، مثل الأزهر الشريف ووزارات الأوقاف العربية، وفي الوقت نفسه تقع المسؤولية أيضاً على وزارات الإعلام والتعليم، لأنها هي المؤسسات التربوية والمؤثرة في المجتمع، فالشخص العنيف حينما يسمع كلاماً طيباً في المدرسة أو خطبة الجمعة أو عبر وسائل الإعلام سيتأثر به ويرجع عن سلوكه وفكره المشين، لذلك فالمؤسسات المسؤولة عن التربية هي الجديرة للقيام بهذا الدور.

ما الهدف من إثارة الغرب قضية العنف ضد المرأة في المجتمعات الإسلامية على رغم تعرض المرأة الغربية للعنف الشديد؟

نشر المفكر الألماني مراد هوفمان كتاباً بعنوان «الإسلام في الألفية الثالثة»، تكلم فيه عن هذه المسألة وحقوق المرأة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وقال إن هذه القضايا الثلاث يستخدمها الغرب كورقة ضغط على الدول الإسلامية، فإثارة هذه القضايا الهدف من ورائها تحقيق مصالح للدول الغربية لا شيء آخر، والدولة التي ترفض الرضوخ والانصياع للغرب، تشن ضدها هجمات وسائل الإعلام الغربية، وتعقد المؤتمرات عن ظلم الدين الإسلامي والمسلمين لحقوق المرأة والإنسان، ما يتسبب في ضياع وقت وجهد لدفاع الدولة عن نفسها وتصويرها أمام العالم بأنها دولة معادية لحقوق الإنسان، فيفرض عليها مقاطعة اقتصادية وسياسية.

لماذا لم يظهر التطرف في الدولة الإسلامية الأولى التي أسس لها النبي محمد (ص)؟

لأن النبي (ص) نبي، ولو عشنا كما عاش هو وصحابته ومن حوله واتبعناه كما اتبعه الصحابة، ستجد الشارع نظيفاً من المظالم، ومن كل المظاهر التي تسيء إلى الإنسان وتؤذيه، والتزام الجميع بتعاليم الدين من دون مغالاة أو تشدد.

يرى مفكرون غربيون أن غزوات الرسول (ص) تدخل تحت بند العنف الممارس ضد المخالفين لعقيدة الإسلام.كيف نرد على ذلك؟

ما كان الرسول (ص) متطرفاً أو عنيفاً، فقد وصفه ربه تعالى «وإنك لعلى خلق عظيم»، وما كان البادئ بالحرب أبداً، فقد كانت غزواته لها أسبابها، إما دفاعاً عن النفس أو العرض أو انتصاراً للفقراء والضعفاء، وكان يبدأ جهاده بإرسال الرسل وإعلان المقابل بالحرب، والرد على ادعاءات المغرضين من مفكري الغرب، يقتضي قراءة الغزوات بدقة وبتفاصيلها كافة، وأن يدرسها الدعاة الذين يسافرون إلى الدول الغربية لتعريف الشعوب هناك بالحقيقة.

إلى أي مدى تكرس مناهج التعليم في عالمنا العربي لفكرة التطرف؟

لا تكرس المناهج لفكرة التطرف أو تشجع عليه، ولكن سطحية مضامين ما تحويه لا تحمي الطالب من الوقوع فريسة لأصحاب الأفكار المتطرفة، فيجب أن تحمل مضامين المناهج التعليمية ما يجعل الطالب محصناً ضد أي فكر متطرف، ويجب الاهتمام بمادة التربية الإسلامية على وجه التحديد، فهي مادة مظلومة من حيث المنهج ولا يخصص لها الوقت المناسب كي يكون الطالب مهيئاً للشرح.

دور الأزهر

كيف ترى الدور الذي يجب أن يقوم به الأزهر لنبذ التطرف في العالم الإسلامي؟

توافرت للأزهر حالياً له مساحة من الحرية، ويجب عليه أن يوسع نشاطه خارج  مصر، فالأزهر مؤسسة عالمية، وشيخ الأزهر يعتبر شيخاً للمسلمين على مستوى العالم وليس مقصوراً على المسلمين في مصر، كذلك ثمة داخل الأزهر وفي المجتمع حركات تشاركه التوجيه الإسلامي، لا يستطيع أن يعتزلها تماماً أو يكمم أفواهها، فيجب أن يكون له علاقة بهذه الحركات ويتواصل معها، ليصلح ما فيها من خلل، وهكذا تصبح هذه المؤسسات والحركات عوناً للأزهر في تحقيق أهدافه الرامية إلى نشر مبادئ الدين وتعاليمه.

ماذا قدم العالم الإسلامي منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 لتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام واعتباره دين تطرف؟

أفهم العالم الإسلامي  بطريقة، والغرب يفهمه بطريقة أخرى، فأنا أفهم العالم الإسلامي يعني الدول الإسلامية عامة، أما الغرب فيحصر العالم الإسلامي في تنظيم القاعدة، فإذا نظرنا إلى مفهوم الغرب فتنظيم القاعدة قدم ما يسيء إلى الإسلام في بعض الأحوال وليس دائماً طبعاً كي لا نظلمهم. أما العالم الإسلامي على مستوى الدول الإسلامية فتوجد أخطاء عند بعض الجماعات في داخل هذه الدول، ولكن يجب الاعتراف بعدم وجود دولة في العالم كله لا تخلو من جماعة متطرفة وليس المسلمون وحدهم، فمثلاً قتل السائحين نجده في دول أخرى.

ماذا فعلنا لنقول للعالم إن ديننا دين تسامح وليس دين إرهاب؟

ثمة مراكز كثيرة تأسست بعد أحداث سبتمبر، بعضها مراكز صحافية، وبعضها مراكز للترجمة، ودور للطبع والنشر، فزادت عملية نشر الدراسات والمترجمات الخاصة بالفكر الإسلامي، وإنشاء قنوات فضائية موجهة إلى الغرب، فضلاً عن  انتشار وسائل الاتصال والمعرفة الحديثة، وعلى رأسها الإنترنت، فكان العالم الغربي قبل ظهور هذه الوسائل في عمى عن حقيقة الإسلام، مثلما كانت الحال في الاتحاد السوفياتي السابق، الذي كان يعمد إلى الانغلاق التام على نشر الفكر الإسلامي، لكن بعد سقوط الاتحاد السوفياتي صار المسلمون هناك يعرفون أنهم مسلمون، وصار غير المسلمين يعرفون معلومات عن الإسلام ما كان لهم أن يعلموها في ظل وجود الاتحاد السوفياتي.

هل نحتاج إلى تجديد الخطاب الديني؟

بالتأكيد، ويجب أن يكون التجديد على مستوى وسائل الإعلام، خصوصاً القنوات الفضائية وخطبة الجمعة، لأنه من الملاحظ أن الحديث يقتصر على الاستعداد للآخرة والموت وكأنّ الدين الإسلامي جاء عن الآخرة وحدها فحسب، في حين أن الإنسان يحتاج إلى من يبصره بأمور دنياه أيضاً، كي يتقدم المسلمون وتنهض الأمة.فالخطاب الديني الآني مشغول بالآخرة، ومشغول بما هو فرض عين كالصلاة والصيام والزكاة وغير ذلك، وننسى فروض الكفاية، ألا وهي الخدمات الاجتماعية، والحديث عنها يكاد يكون معدوماً في الخطاب الديني.

هل تعصب أتباع مذهب معين ضد المذاهب الأخرى يعتبر تطرفاً؟

نعم، فهو من قبيل التطرف الفكري الذي نهى عنه الإسلام، لأنه يحدث الفرقة والخلاف بين أبناء الأمة الواحدة، وكل صاحب مذهب من الأئمة الأربعة كان يردد قولنا صواب يحتمل الخطأ وقول غيرنا خطأ يحتمل الصواب، ما يفتح باب المناقشة والحوار من دون تعصب.

هل إغلاق باب الاجتهاد هو ما تسبب في انتشار الأفكار المتطرفة؟

بالتأكيد، حيث إن ذلك يعني أن يبقى المسلمون لا يعلمون حكم الله في مسائل كثيرة لم يتكلم فيها الأئمة السابقون، خصوصاً مع مستجدات الحياة، وغالبية الخطب الموجودة حالياً وكذا بعض الفضائيات، تعمل على تغييب الوعي تماماً عند الناس عن هذه المسائل المهمة.

في سطور:

- أستاذ مقارنة الأديان والفلسفة الإسلامية.

- حصل على الليسانس ودرجتي الماجستير والدكتوراة من قسم الفلسفة الإسلامية في كلية دار العلوم في جامعة القاهرة.

- يعمل منذ سنوات أستاذاً لمقارنة الأديان والفلسفة الإسلامية في جامعة القوقاز في دولة أذربيجان.

- له كثير من المؤلفات منها:

- «منهج الباقلاني والجويني في مناقشة العقائد النصرانية».

- «الأصولية بين الإسلام واليهودية».

- «قراءة جديدة في العقائد النصرانية».

- «التربية في مشروع النهضة لدى المفكر التركي سعيد النورسي».