أدى انسحاب بعض الأحزاب التونسية من الحوار الوطني الذي دعا إليه في وقت سابق الرئيس المؤقت منصف المرزوقي، إلى تعثر الحوار وإعادة المشهد السياسي إلى المربع الأول بكل ما يتسم به من انقسام وحدة في التجاذبات.

Ad

وكان من المفترض استئناف جلسات هذا الحوار أمس لتتواصل على مدى الأسبوع الحالي، لكن تم تعليقها لسببين، أولهما انسحاب حركة «نداء» منها، والثاني لفسح المجال أمام المشاورات الجارية لإقناع الإتحاد العام التونسي للشغل، وبقية الأحزاب الأخرى للمشاركة فيه.

(تونس- يو بي أي)