وصل وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أمس عصراً، إلى الرياض، ثالث محطة في أول جولة تقوده إلى الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تركز المحادثات على الأوضاع في المنطقة، وصفقة صواريخ متطورة.

Ad

والتقى هاغل ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز مساء أمس، وتطرقت المحادثات إلى النزاع في سورية والبرنامج النووي الإيراني، ومناقشة التفاصيل الأخيرة لصفقة شراء آخر طراز من الصواريخ الأميركية.

وجولة هاغل في المنطقة، وهي الأولى منذ توليه وزارة الدفاع قبل شهرين، تناقش خصوصاً إنهاء صفقة بقيمة إجمالية تبلغ عشرة مليارات دولار لبيع إسرائيل والإمارات والسعودية صواريخ متطورة وطائرات، وتم الكشف عن هذه العقود عشية الجولة.

وستشتري الإمارات مقاتلات أف-16 وصواريخ بقيمة خمسة مليارات دولار، أما السعودية فإنها ترغب في امتلاك آخر طراز متطور من الصواريخ الأميركية.

وستسمح الصواريخ للمقاتلات السعودية بضرب أهداف من مسافة آمنة وبعيدة، لكن المسؤولين الأميركيين أكدوا أن تسليم هذه الأسلحة سيستغرق أشهراً.

وكان من المتوقع أن يلتقي هاغل نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان الذي أُعفي من منصبه قبل ثلاثة أيام من دون اتضاح أسباب القرار الملكي الذي صدر «بناءً على ما عرضه» ولي العهد.

وقبل وصوله إلى الرياض، قام هاغل بزيارة خاطفة إلى الأردن حيث التقى قائد هيئة الأركان الفريق أول مشعل الزبن.

(الرياض - أ ف ب، رويترز)