إسرائيل تطمئن الأسد... وقذائف على الجولان

نشر في 07-05-2013 | 00:03
آخر تحديث 07-05-2013 | 00:03
No Image Caption
طهران و«حزب الله» ينفيان تعرض أسلحة إيرانية للقصف

انخفض منسوب التوتر الإقليمي أمس، غداة الغارات الإسرائيلية على دمشق، إذ أفادت التقارير أن إسرائيل أبلغت نظام بشار الأسد عبر "القنوات الدبلوماسية" أنه ليس المستهدف بهذه الغارات بل "حزب الله".

ورغم التقارير عن سقوط قذائف على الجانب المحتل من هضبة الجولان مصدره سورية بعد أن أعلن التلفزيون السوري الرسمي مساء أمس الأول أن دمشق قررت "السماح" للمنظمات الفلسطينية بمهاجمة إسرائيل عبر الجولان، فإن إسرائيل عبرت عن ارتياحها وأعادت فتح المجال الجوي أمام الطيران المدني بين شمالها وجنوبها.

وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس اتصالاً هاتفياً برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في وقت كرر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس خلال اتصال بنظيره الروسي سيرغي لافروف المواقف التي أطلقتها حكومته أمس الأول، والتي تؤكد أن "العدوان الإسرائيلي الإجرامي على مواقع سورية يظهر طبيعة الأهداف التي تربط إسرائيل والمجموعات الإرهابية المسلحة"، محتفظاً في الوقت نفسه بـ"حق دمشق المتأصل في القانون الدولي بالرد" على الغارات، في حين حذّر لافروف من تطورات "لا يمكن السيطرة عليها".

ونفت مصادر من "حزب الله" تعرض شحنات صواريخ إيرانية كانت متجهة إلى الحزب للقصف الإسرائيلي، كما نفت إيران أن تكون الطائرات الإسرائيلية استهدفت مستودعات تحتوي على أسلحة إيرانية. وطالب وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي بمنع إسرائيل من شن هجمات مماثلة "وإلا فستحصل أحداث خطيرة في المنطقة ولن تخرج منها الولايات المتحدة والنظام الصهيوني رابحين"، مؤكداً أن "السلطات السورية ستقدم الرد المناسب على النظام الصهيوني عند حلول الوقت المواتي".

على صعيد آخر، أكدت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أمس أن تحقيقاتها في استخدام أسلحة كيماوية من جانب أي طرف في سورية لم تصل إلى نتيجة بعد، نافية تصريحات لكارلا ديل بونتي عضو لجنة التحقيق قالت فيها، إن المعارضة السورية هي التي استخدمت "غاز السارين" المحرم دولياً.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أمس، إن بلاده لا تملك أدلة تربط المعارضة السورية باستخدام السلاح الكيماوي، أما الائتلاف المعارض فقد جدد رفضه استخدام السلاح الكيماوي من قبل أي جهة، مشيراً إلى أنه سيتخذ "التدابير القانونية المناسبة" إذا ثبت تورط "أي طرف آخر غير" النظام السوري في هذا الاستخدام، مؤكداً أن نظام الأسد هو الجهة الوحيدة التي تمتلك مثل هذا السلاح.

(دمشق، موسكو، طهران - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top