مقتل صحافية موالية للنظام في القصير

نشر في 28-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 28-05-2013 | 00:01
أعلنت قناة «الاخبارية» السورية، الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، أن مراسلتها يارا عباس (26 عاماً) قتلت برصاص قناص قرب مطار الضبعة العسكري شمالي مدينة القصير، الذي يشهد معارك عنيفة بين قوات الأسد مدعومة بمقاتلين من حزب الله ومقاتلي المعارضة السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن عدداً من أفراد طاقم «الاخبارية» التلفزيوني أصيب في الهجوم.

وقال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي إن مقتل عباس «حادثة مفجعة ومؤسفة»، واضاف: «نعتقد أن هذا الاستشهاد، هذه النقلة الى مرتبة الشهداء ليست مسألة عادية أبداً، هذه تضحية جديدة من تضحيات الإعلام السوري والإعلاميين السوريين ومن تضحيات السوريين عموماً من أجل أن تبقى سورية وأن تعود كما كانت وأفضل مما كانت».

وكانت عباس وجهاً مألوفاً لموالي النظام، وتكررت تغطيتها للأخبار خلال مرافقة قوات الأسد في المناطق الساخنة، ولم ترتدِ في معظم تغطياتها المصورة لباساً مدنياً بل ثياب الجيش السوري، وكانت تعتمد الخطاب الرسمي الذي يسمي كل معارضيه «إرهابيين» و»مرتزقة». وتضاربت ردود الفعل إزاء مقتل عباس على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في صفوف المعارضين السوريين، بين من عبر عن حزنه لسقوط أي سوري وبين من اعتبر عباس «شريكة في القتل» وعبر عن ارتياحه لمقتلها.    

back to top