العيار: شركات «كيبكو» تدخل 2013 بـ «ربحية» بعد «تنظيفها»

نشر في 01-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 01-04-2013 | 00:01
No Image Caption
• قروض المجموعة طويلة الأجل... بعضها يستحق في 2016 والأخرى في 2020
• نتائج الانتخابات البرلمانية في الكويت تشير إلى احتمال وجود علاقة إنتاجية بين السلطتين
عقدت الجمعيتان العمومية العادية وغير العادية لـ«كيبكو» بنسبة 82.3 في المئة من المساهمين، وتمت الموافقة على جميع بنود الاجتماع، بما فيها أرباح نقدية بنسبة 20 في المئة، وأسهم منحة بنسبة 5 في المئة.

أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) فيصل العيار أن شركات المجموعة التابعة ستدخل العام الحالي بربحية، موضحاً أن عملية "التنظيف" التي تمت لهيكلتها وميزانيتها ستساهم في تحول هذه الشركات إلى تحقيق الربحية نهاية العام الحالي.

جاء ذلك خلال منتدى الشفافية لـ"كيبكو" الذي عقد أمس بعد انعقاد الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة، والتي وافقت على جميع بنود الاجتماع بما فيها توزيع ارباح نقدية بنسبة 20 في المئة وأسهم منحة بنسبة 5 في المئة.

وأضاف العيار أن قروض المجموعة ذات مدد طويلة، ويُستحق بعضها في 2016 والآخر في 2020، مشيراً إلى أن شركات المجموعة الرئيسية ستحقق رقماً مزدوجاً في زيادة الإيرادات خلال عام 2013 الذي سيشهد ازدهاراً لها.

وقال العيار ان عام 2012 كان العام الحادي والعشرين من الربحية المتواصلة للشركة، وقد نجحت بتحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها لعام 2012 من خلال مواصلة عملية التوسع الإقليمي وتسديد ديون وتقليص النفقات، موضحا أن أداء شركات المجموعة كان جيداً بالنظر إلى أوضاع السوق وأن احتمالات ارتفاع الإيرادات خلال الأشهر الـ12 المقبلة يبدو واعداً.

وأضاف العيار: "ندخل عام 2013 بمحفظة من الأصول التشغيلية المتينة، نحن نعتقد أن معظم شركات مجموعة شركة مشاريع الكويت ستواصل، إن لم تسرّع، النمو التي حققته خلال العامين الماضيين. ونتيجة لذلك فإننا نتوقع نجاح جميع شركاتنا الرئيسية بتحقيق رقماً مزدوجاً في نسبة نمو الإيرادات خلال عام 2013. كما نتوقع أن تحقق جميع شركاتنا نتائج أفضل بالمقارنة مع 2012. نشعر أن عام 2013 قد يكون نقطة تحول في التطلعات بالنسبة للاقتصادات الإقليمية والمحلية وشركاتنا مستعدة للاستفادة بأقصى حد من الفرص التي سيوفرها هذا التحسن المحتمل في الأسواق التي تعمل فيها".

وقال العيار: "حددنا لأنفسنا خلال منتدى الشفافية في العام الماضي ثلاثة أهداف رئيسية هي مواصلة عملية التوسع الإقليمي وتسديد ديون وتقليص النفقات. ومثلما فعلنا منذ أن بدأنا بتنظيم منتدى الشفافية فقد نجحنا مرة أخرى بالوفاء بوعودنا. لقد قمنا في عام 2012 بتوسيع انتشارنا الجغرافي من خلال عمليات استحواذ في سوقي التأمين العراقي والإماراتي إلى جانب شراء يوروبنك تكفن في تركيا. كما نجح بنك الخليج المتحد وشركة الصناعات المتحدة وكامكو خلال العام بتسديد ما مجموعه 120 مليون دينار كويتي من ديونهم وتقليص نفقاتهم التشغيلية. إن ذلك يؤكد التزامنا تجاه مساهمينا وقدرتنا على دفع أعمالنا في الاتجاه الصحيح".

وأشار العيار إلى أنه "على الرغم من الاوقات الصعبة التي نعيشها فإننا نرى بعض المؤشرات المشجعة على ان الاوضاع الاقتصادية قد تتغير بشكل ايجابي وذلك على الاقل محليا ان نتائج الانتخابات البرلمانية مؤخرا في الكويت تشير إلى احتمال وجود علاقة اكثر انتاجية بين مجلس الامة من جهة والحكومة من جهة اخرى، وإذا تحقق ذلك بالفعل فإن امام الكويت فرصة لتبدأ بتحقيق الانجازات بكامل طاقتها كما قلت في البداية فإن هناك احتمالا وإن كان ضئيلا بأن يبدأ الاقتصاد العالمي بالاستدارة نحو الاتجاه الصحيح خلال عام 2013، واذا حدث ذلك فمن الممكن ان يشهد هذا العام نهاية الاسوأ على الصعيد الاقتصادي وقد يكون الامل بأن يشكل هذا العام بداية النهاية لأزمة استمرت لفترة طويلة جدا فيه الكثير من التفاؤل ولكن على الثقة ان تعود في مرحلة ما وان يسلك الانتعاش الشامل الطريق الصحيح".

نمو صحي

ومن جهة اخرى، أشار تقرير مجلس الإدارة الى انه على الرغم من النمو الصحي في الكويت الذي عرفته قطاعات مثل قطاع الخدمات المالية والعقار التجاري خلال العام الماضي فإن عدم التوافق بين الحكومة من جهة ومجلس الامة من جهة أخرى أثر بشكل سلبي على اداء سوق الأسهم وثقة المستثمرين، ومع نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر ديسمبر الماضي والتي أشارت إلى احتمال وجود علاقة اكثر انتاجية بين الجانبين فإن الاشهر الاثني عشرة المقبلة قد تشهد بعض التغيرات الايجابية نأمل أن يحصل ذلك وأن نرى تقدما سريعا في خطة التنمية الكويتية وان تنطلق المشاريع التنموية التي توقفت سابقا بعدما حصلت على الضوء الاخضر للانطلاق مجددا.

واضاف التقرير ان من أبرز انجازات "كيبكو" خلال عام 2012 نجاح بنك برقان بالاستحواذ على حصة تبلغ 99.3 في المئة في مصرف "يوروبنك تكفن" في تركيا، واتخاذه قرارا بالاستحواذ على حصة مسيطرة في فيم بنك في مالطا، وتمثل هذه الصفقات المرحلة التالية من عملية تطوير بنك برقان ليصبح لاعبا كبيرا في السوق المصرفي الاقليمي و"نحن سعداء بوتيرة التقدم التي يحرزها بنك برقان في هذا الاتجاه".

واشار الى ان "OSN" نجحت بتحقيق تقدم ملحوظ في عام 2012 حيث ارتفع حجم ايرادات الشركة بنسبة 33 في المئة كما حققت الارباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والاهلاكات ارتفاعا خلال العام بنسبة 439 في المئة وقد تحقق ذلك بفضل الاعتماد على أحدث التقنيات لمكافحة القرصنة واتخاذ اجراءات للحد من معدل تغير العملاء والتركيز على البرامج المحلية.

ولفت الى ان من ابرز انجازات العام الماضي ايضا كان توقيع شركة مشاريع الكويت مذكرة تفاهم مع شركة اوريكس اليابانية احدى أكبر المجموعات للخدمات المالية في العالم، حيث تضع المذكرة الاطار لنية تأسيس تحالف استراتيجي لتطوير خدمات التأجير والخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا و"نحن سعداء جدا بالامكانات التي توفرها هذه العلاقة مع شركة اوريكس لان خبرتها العالمية الى جانب معرفتنا بالسوق المحلي سيؤديان الى بزوغ تحالف مثمر للغاية ومريح جدا".

واوضح التقرير ان من انجازات عام 2012 ايضا اطلاق شركة تقاعد للادخار والتقاعد لعملياتها في البحرين، وتعتبر البحرين المحطة الاولى في سلسلة الاسواق الاقليمية التي تعتزم الشركة اطلاق مجموعة منتجاتها التقاعدية فيها، مبينا ان "ابحاثنا تشير إلى وجود طلب كبير على هذا النوع من المنتجات وستعمل الشركة على اطلاق منتجاتها في بلدان اخرى خلال هذا العام".

وبين: "اما بالنسبة للاهداف المالية التي حددناها لشركاتنا للعام الماضي فإنه يسرنا الاعلان عن نجاح بنك الخليج المتحد وكامكو بتسديد ما مجموعه 113 مليون دينار كويتي (401 مليون دولار اميركي) من ديونهما خلال عام 2012، لقد أثرت عملية تقليص المديونية هذه على ارباح هاتين الشركتين لعام 2012، ولكن الاثار الايجابية طويلة الاجل نتيجة تقليص حجم مديونيتهما ستعوض ذلك الاثر".

الأداء المالي

اما بالنسبة للأداء المالي، فاشار التقرير الى أنه خلال عام 2012 نجحت الشركة في تحقيق الاهداف التي "حددناها لانفسنا على الرغم من الظروف الاقتصادية المتقلبة وذلك عبر تحقيق ارباح بقيمة 31.3 مليون دينار كويتي (111.3 مليون دولار اميركي) بزيادة نسبتها 4.2 في المئة بالمقارنة مع عام 2011، وهذا يعني ان شركة المشاريع نجحت بتحقيق العام الحادي والعشرون على التوالي من الربحية المتواصلة وهو سجل حافل نفتخر به.

وقال التقرير ان الايرادات الاجمالية لعام 2012 حققت ارتفاعا بنسبة 26 في المئة لتصل إلى 443 مليون دينار كويتي (1.6 مليار دولار) بالمقارنة مع 351 مليون دينار كويتي (1.3 مليار دولار) في عام 2011، كما ارتفع مجموع الاصول المجمعة بنسبة 23 في المئة لتصل إلى 7.2 ملايين دينار كويتي (25.6 مليون دولار) من حجمه البالغ 5.8 مليار دينار كويتي (20.8 مليار دولار).

وبفضل ذلك اوصى مجلس ادارة الشركة بتوزيع ارباح نقدية على المساهمين بواقع 20 فلسا للسهم الواحد و5 في المئة اسهم منحة وهي توصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية للشركة.

توقعات 2013

وأضاف التقرير: "تتسم توقعاتنا لعام 2013 بتفاؤل حذر، وهذا التفاؤل له ما يبرره إذ رأينا نتائج ايجابية بناء على ثلاث قضايا حاسمة، اول هذه القضايا يتمثل ببدء الاقتصاد الاميركي بالانتعاش والتوصل إلى اتفاق حول مستقبل طويل الامد للوضع المالي لهذا البلد اما ثاني هذه القضايا فهو انتهاء عدوى أزمة الديون السيادية والمصرفية التي تضرب دول الاتحاد الاوروبي والتي تؤثر بشكل سلبي على العملة الاوروبية المشتركة ومعدلات البطالة والنمو المستقبلي اما القضية الثالثة فتتمثل في نجاح حكومتنا ومجلس الامة بالتعاون مع بعضهما البعض لما فيه مصلحة وخير البلد، اذا تحققت قضية واحدة فقط من هذه القضايا فإن آفاقنا المستقبلية جميعا قد تتحسن اما إذا سلكت هذه المسائل الثلاث طريق النجاح فإننا قد نرى اخيرا نهاية لحال عدم اليقين المالية التي يعاني منها الجميع منذ فترة طويلة".

واشار الى انه على الرغم من ذلك وفي مواجهة هذا الشعور التشاؤمي السائد، هناك بعض المؤشرات الصغيرة على التحسن، وعلى سبيل المثال فإن الاخبار المتعلقة بديون قطاع الاسكان الاميركية التي بدأ ظهور مشترين لها بعد اربع سنوات من الابتعاد عنها قد تكون مؤشرا على ان الاقتصاد الاميركي بدأ باستعادة القليل من عافيته، وعلى الرغم من ان ذلك قد يكون مجرد خطوة صغيرة في مسيرة استعادة الاقتصاد العالمي لعافيته الا انها تبقى مثالا عن كيفية تحسن الوضع ببطء. نحن نأمل بظهور مؤشرات انتعاش أخرى خلال عام 2013.

الشركات الرئيسية

واضاف التقرير: "نجحت شركاتنا الرئيسية في تحقيق اداء رائع خلال عام 2012 حيث ارتفعت ارباح بنك برقان على اساس سنوي بنسبة 10 في المئة لتصل إلى 55.6 مليون دينار كويتي (197.7 مليون دولار اميركي) بينما وصلت ارباح شركة الخليج للتأمين إلى 9.3 ملايين دينار (33.1 مليون دولار اميركي) بزيادة نسبتها 30 في المئة اما ربحية بنك الخليج المتحد فقد ارتفعت سبعة اضعاف لتصل إلى 3.1 ملايين دينار (11 مليون دولار اميركي) كما واصلت "OSN" تحقيق النمو وذلك عبر ارتفاع نسبة الارباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والاهلاكات بنسبة 439 في المئة وزيادة حجم الايرادات بنسبة 33 في المئة لقد كانت السنة الماضية سنة ناجحة اخرى بالنسبة لسياسة التوسع الاقليمية لبنك برقان وتعزيز حصته في السوق المحلي وقد حققت سياسة التوسع الاستراتيجية للبنك خطوة مهمة عبر الاستحواذ على يوروبنك تكفن في تركيا واتخاذ القرار بشراء حصة في فيم بنك في مالطا".

وذكر ان هذه الصفقة التي وصلت قيمتها إلى 90 مليون دينار كويتي (352 مليون دولار اميركي) ستمنح بنك برقان حصة تبلغ 99.3 في المئة في يوروبنك تكفن الذي اصبح الان يعرف باسم بنك برقان ـ تركيا، وفرصة للتوسع في واحد من اسرع الاقتصادات نموا في العالم مبينا ان تركيا تتمتع بامكانات هائلة في مجال الخدمات المصرفية التجارية وخدمات التجزئة ولذلك فإن عملية الاستحواذ كانت الصفقة المناسبة في الوقت المناسب.

وذكر ان قرار بنك برقان بشراء حصة مسيطرة في فيم بنك في مالطا هو فرصة أخرى مثيرة جدا للاهتمام نظرا للموقع الاستراتيجي المتميز لهذه الجزيرة بين أوروبا وشمال افريقيا.

وقال: "نحن سعداء بنتائج هذه الصفقة وهذا القرار اللذين يمثلان المرحلة التالية من عملية تطوير بنك برقان ليصبح من أكبر المجموعات المصرفية في المنطقة، وبنك برقان يعتزم استكشاف خيارات اخرى للنمو العضوي خارج منطقة دول مجلس التعاون خلال هذا العام".

واوضح ان من انجازات بنك برقان خلال العام الماضي ايضا استكماله بنجاح اصدار سندات مساندة بقيمة 100 مليون دينار كويتي (356 مليون دولار اميركي) تستحق بعد 10 سنوات وسيتم استخدام عوائد اصدار السندات لدعم قاعدة البنك الرأسمالية والاستثمار في فرص استحواذ اقليمية اخرى إذا ظهرت.

واضاف ان 2012 كان عاما خاصا في تاريخ شركة الخليج للتأمين التي احتفلت بذكرى مرور 50 عاما على تأسيسها و"نحن نشعر بالفخر عندما نقول ان الشركة نجحت في تحقيق انجازات بشكل مستمر خلال هذه السنوات الخمسين الماضية، وقد واصلت الخليج للتأمين خلال هذا العام الخاص بالنسبة لها سياستها للتوسع الاقليمي من خلال الاستحواذ على شركة اليانس في دولة الامارات العربية المتحدة".

اما بالنسبة لشركة OSN فاشار التقرير الى ان العام الماضي كان رائعا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد تسارع منحنى الربحية للشركة محققة ارتفاعا في حجم الايرادات بنسبة 33 في المئة خلال عام 2012، عندما "أسسنا OSN قبل ثلاث سنوات كنا نتوقع تحسن مردود الشركة مع مرور الوقت ولكننا لم نتوقع رؤية مثل هذه النتائج الايجابية في مثل هذا الوقت القصير وهذا الامر يدل على كفاءة فريق الادارة في OSN وجهودهم في سبيل خفض نسبة تغير العملاء وتحسين نوعية البرامج وفي الوقت نفسه مواصلة تقديم تقنيات جديدة في السوق، نحن نعتقد ان OSN على الطريق الصحيح نحو مستقبل مشرق للغاية ونأمل ان نرى المزيد من التقدم من الشركة خلال الاشهر الاثني عشرة المقبلة".

وقال ان بنك الخليج المتحد شهد في عام 2012 مواصلة سياسة تخفيض النفقات وتقليص المديونية، وارتفعت الارباح الصافية للبنك سبعة اضعاف في وقت تم فيه تخفيض المديونية بقيمة 0.4 مليار دولار اميركي (112.5 مليون دينار) وبلغ معدل كفاية رأسمال البنك المجمع 23 في المئة وهو اعلى من المعدلات المطلوبة والتي تعادل 12.5 في المئة.

أبرز الأعمال

قال العيار ان "احد ابرز انجازات عام 2012 كان توقيع شركتكم اتفاقا مع شركة اوريكس التي تعتبر من أكبر مجموعات الخدمات المالية في العالم كما ان لها انشطة ايضا في القطاع العقاري والتأمين على الحياة، وبناء على ذلك فإننا نرى انسجاما في المصالح بيننا وبينهم، كما أن فلسفتهم التجارية تنسجم تماما مع مصالحنا والاتفاق مع اوريكس الذي هو على شكل مذكرة تفاهم يبين النية المتبادلة لتشكيل تحالف استراتيجي".

واضاف ان "باكورة مشاريعنا مع اوريكس كانت البدء باعداد دراسة جدوى للنظر في امكانية انشاء شركة تأجير في الجزائر ونحن نأمل الاعلان عن خطط لهذه الشركة الجديدة في المستقبل القريب ونحن نعتقد ان هذه مجرد بداية لعلاقة مثمرة للغاية مع اوريكس ونتطلع للعمل معهم على مجموعة من المشاريع الجديدة والمثيرة للاهتمام في الاشهر المقبلة".

وذكر ان "من ابرز انجازات عام 2012 ايضا كان الاطلاق الرسمي لشركة تقاعد للادخار والتقاعد في البحرين مع نهاية العام الماضي ونحن نتوقع اطلاق الشركة لمنتجاتها في عدد من الاسواق المختارة الاخرى مع نهاية عام 2013".

إعادة توزيع فريق العمل

قال العيار: "عملنا خلال عام 2012 على اعادة توزيع بعض اعضاء فريق الادارة العليا للمساعدة في دفع عملية تطوير شركاتنا التابعة الرئيسية وكان من نتيجة ذلك انتقال سعدون علي من كامكو، شركتنا لادارة الاصول ليتولى منصب نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة القرين لصناعات الكيماويات البترولية وقد قمنا بذلك لان خبرة علي في مجال قطاع الكيماويات البترولية الى جانب الخبرات المالية التي اكتسبها في كامكو ستساعد شركة القرين على تطوير انشطتها وتعزيز ربحيتها وحل محل علي في كامكو فيصل صرخوه الذي تم تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي بالوكالة، ويتولى صرخوه مناصب مهمة في كامكو منذ 13 عاما ونحن على ثقة من انه سوف ينجح في اعادة هيكلة كامكو لتنبعث من جديد في مجال عملها".

وذكر: "كما قمنا خلال العام بتعيين خالد الشراد في منصب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون الادارية للمجموعة وهذه هي المرة الاولى التي تعمد فيها شركة المشاريع الى تعيين شخص بهذه الرتبة العالية ليترأس هذا القطاع ما يعكس التزامنا تجاه موظفينا وسيتولى الشراد ايضا مسؤولية تنظيم عمليات الشراء عبر مجموعة شركة المشاريع وذلك من خلال التفاوض مع الموردين بالنيابة عن المجموعة باكملها وهدفنا من وراء ذلك خفض نفقات شركاتنا بشكل كبير خلال الاشهر القليلة المقبلة".

back to top