فاجأ العاملين في قطاعات الوزارة وسجل ملاحظات كثيرة

Ad

أجرى المباركي زيارات مفاجئة للعاملين في «الإعلام»، اطلع خلالها على سير العمل، وتعرف على بعض المعوقات التي تواجههم.

أكد وكيل وزارة الإعلام صلاح المباركي أنه لن يتردد في دعم الكوادر الوطنية العاملة في قطاعات الوزارة المختلفة، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، للقيام بواجباتهم الوظيفية على الشكل المطلوب منهم.

وقال المباركي، خلال زياراته المفاجئة للعاملين في قطاعات الوزارة المختلفة، إن «الهدف من الزيارة هو التعرف على سير العمل بهذه القطاعات، والاستماع إلى ملاحظاتهم، والتعرف على ظروف وطبيعة عملهم بشكل مباشر وتلمس احتياجاتهم، والوقوف على مدى التزام المسؤولين والموظفين بمواعيد العمل، خصوصا الإدارات التي تطالب بصرف بدل نوبة».

وذكرت المصادر لـ»الجريدة» أن المباركي، الذي بدأ زياراته المفاجئة قبل أيام، وشملت مطبعة الحكومة وقطاعات الإذاعة والتلفزيون والأخبار، لاحظ عدم التزام بعض الإدارات بمواعيد العمل، بما فيها بعض الإدارات التي تطالب بصرف بدل نوبة.

ولفتت المصادر إلى أنه بعد ان دون الوكيل المباركي ملاحظاته خلال هذه الزيارات لا يمكن أن يقوم بصرف هذا البدل للإدارات غير المستحقة، لأنه من غير المقبول مساواة من يعمل فعليا بنظام النوبة بمن لا يعمل إلا ساعات قليلة في الصباح.

وأضافت أن الوكيل المباركي سيقوم بعمل زيارات أخرى لقطاعات الوزارة، خلال فترات وأوقات مختلفة، للاطمئنان على سير العمل، والتأكد من معالجة بعض المواضيع التي تم اتخاذ قرارات بشأنها، إضافة إلى رغبته في الاستماع لأي ملاحظة يمكن أن تخدم العمل.

على صعيد آخر، كشفت مصادر مطلعة في «الإعلام» أن القطاع الإداري والمالي يعكف حاليا على وضع آلية جديدة لصرف بدل «نوبة» لمستحقيها، مؤكدة أنها تقوم على اعتماد حضور وانصراف لمن يصرف له هذا البدل، من خلال البصمة أو الكرت أو التوقيع، مع تحمل المسؤول المباشر والوكيل المساعد المسؤولية الكاملة في حال اتضح صرف هذا البدل لأي شخص غير مستحق.

وزادت المصادر ان الوزارة تعكف أيضا على إعداد الميزانية المتوقعة لهذا البدل الذي يتجاوز 200 دينار، لمخاطبة وزارة المالية بتوفير الميزانية المناسبة ليصرف مع الراتب الشهري، مشددة على أن الوزارة ستصرف البدل وبأثر رجعي لمستحقيه من أبريل 2012، حسب قرار ديوان الخدمة المدنية.