• لاري: ما يميز الانتخابات تحصين «الصوت الواحد»

Ad

• الجاسم يدعو إلى الاحتكام للشرعية الدستورية

• الكندري: على رئيس الوزراء تلافي أخطاء الحكومات السابقة

 انتهى اليوم الثالث لتقديم طلبات الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2013 بتسجيل 35 مرشحاً، لترتفع حصيلة المرشحين إلى 136 بينهم مرشحتان، واحتلت الدائرة الخامسة الصدارة في عدد طلبات الترشح أمس بتسجيل 13 مرشحاً، تلتها "الرابعة" بـ8 مرشحين، و"الثانية" ستة، أما "الثالثة" فترشح فيها خمسة، وفي "الأولى" ثلاثة مرشحين.

وبدا لافتاً أمس الانطلاق الباكر لاحتدام المعترك السياسي بين المرشحين، إذ نشب سجال بين مرشح الدائرة الخامسة محمد الهاجري ومرشح "الرابعة" محمد السعيدي، بعد أن انتقد الهاجري، خلال حديثه لإحدى القنوات، سياسة المعارضة، ليقاطعه الأخير مبدياً اعتراضه على تجريح "المقاطعة"، ليحول بينهما رجال "الداخلية" قبل التشابك بالأيدي.

وفي سياق تصريحات المرشحين، أكد مرشح الدائرة الثانية أحمد لاري أن "ما يميز الانتخابات الحالية تحصين المحكمة الدستورية لمرسوم الصوت الواحد"، معتبراً أن "المعارضة السابقة انتهت"، مشيراً إلى أن "عدد المقاطعين للانتخابات في انخفاض كبير، وأن المقاطعة المتبقية هي حالات فردية ولا تمثل شرائح المجتمع".

وتمنى لاري أن تواكب الحكومة المخرجات الانتخابية، مؤكداً أن "التحدي القادم سيكون المحافظة على الاستقرار ودعمه في ظل الوضع الإقليمي الحالي"، آملا استمرار الاستقرار والتعاون بين السلطتين.

بدوره، دعا مرشح الدائرة الثالثة يوسف الجاسم وزير الداخلية إلى الانتباه لظاهرة شراء الأصوات، مؤكدا أن "الشعب الكويتي ليس للبيع، ونريد أن نتنافس من أجل خدمة الكويت، وليس من خلال أموالنا".

 وأضاف الجاسم أنه "آن الأوان لوطننا أن يستقر، وأن يسعى إلى تحقيق الإصلاح والتوافق الوطني على أرضية تعزيز الوحدة الوطنية، وأسس العدل والمساواة بالاحتكام إلى الشرعية الدستورية، واحترام القضاء وتنفيذ أحكامه، والارتقاء بالخطاب الإعلامي والسياسي بما يحترم الرأي والرأي الآخر".

وقال عضو المجلس المبطل الثاني مرشح الدائرة الخامسة حماد الدوسري إن "على رئيس الحكومة المقبل، أياً كان، عدم الاستعجال في تشكيل الحكومة والحرص على انتقاء الوزراء بعيداً عن المحاصصة، أو الاختيار بناء على فئة أو طائفة أو قبيلة".

وشدد الدوسري على ضرورة مراعاة دستورية إجراءات الانتخابات حتى لا يبطل المجلس المقبل، لأن "الثالثة ثابتة... وستكون مؤلمة، وحتى الدستور لن يُحتَرم إذا أُبطِل المجلس المقبل"، مؤكداً أن "المجلس المقبل سيتدخل في شؤون المحكمة الدستورية وسيعدل لائحتها التنفيذية بعد أن باتت تتدخل في أصل المراسيم وتبطل المجالس".

من جهته، قال مرشح الدائرة الثانية النائب السابق خلف دميثير إن هذا عرس دائم للشعب الكويتي بممارسة حقه في الانتخابات في دولة المؤسسات، مؤكداً "أننا ارتضينا الديمقراطية طريقاً لنا كشعب"، متمنياً أن يكون التعاون في جميع المجالات وليس بين الحكومة والمجلس فقط.

وطالب مرشح الدائرة الأولى عيسى الكندري رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك "بدء البحث عن الشخصيات التي ستشكل حكومته القادمة".

وقال الكندري، في تصريح أمس، إن "على رئيس الوزراء ان يتلافى أخطاء الحكومات السابقة، التي اصطدمت مع البرلمانات المتعاقبة بسبب سوء الاختيار، ما أدى إلى الصدام بين السلطتين عبر الاستجوابات المتكررة بحجة سوء اختيار وأداء بعض الوزراء".

أما مرشح الدائرة الرابعة سلطان الدويش فذكر أن ما جرى في الكويت، من عدم استقرار ومصادمات دخل بسببها عدد من الشباب إلى السجن، يحتّم على الجميع احترام المادة 50 من الدستور.

ورفض الدويش أن يكون أبناء قبيلة مطير مقاطعين، مشدداً على أنهم "كويتيون ويلتزمون بالمشاركة الانتخاببة وينتمون إلى الكويت دولة المؤسسات ولهم حقوق دستورية يمارسون الانتخابات من خلالها".

من ناحيته، توقّع مرشح الدائرة الخامسة مبارك عطاالله العازمي أن ينال الدعم من قبيلته التي ستكون لها مشاركة فاعلة في هذه الانتخابات بفضل مباركة أمير العوازم فلاح بن جامع، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات قد تصل إلى 80 في المئة، مع بلوغ نسبة التغيير في النواب 50 في المئة.