«الصحة» تطالب «التربية» بزيادة «البدنية» في المدارس
• لوقاية النشء من أمراض السكري والقلب وضغط الدم
• علوان لـ الجريدة•: الأمراض المزمنة غير المعدية تتسبب في أكثر من 60% من الوفيات
• علوان لـ الجريدة•: الأمراض المزمنة غير المعدية تتسبب في أكثر من 60% من الوفيات
دعت وزارة الصحة وزارة التربية إلى زيادة حصص النشاط البدني في المدارس بهدف الوقاية مبكراً من الأمراض المزمنة غير المعدية وعلى رأسها السكري وضغط الدم وأمراض القلب.
علمت «الجريدة» أن وزارة الصحة خاطبت وزارة التربية لزيادة حصص النشاط البدني للطلاب في المدارس بهدف محاربة الأمراض المزمنة غير المعدية وعلى رأسها السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب المنتشرة في الكويت، ولوقاية النشء من هذه الأمراض.وقالت مصادر صحية مطلعة إن وزارة الصحة سوف تركز خلال الفترة المقبلة على التشخيص المبكر لتلك الأمراض سواء في المدارس أو عيادات المراكز الصحية الأولية وتحديدا عيادات الأصحاء، مشيرة إلى أن وزير الصحة د. محمد الهيفي سوف يدعو لاجتماع للجنة الوطنية للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية عقب عودته من مهمته الرسمية في كل من بلجيكا وسلوفاكيا لبحث التوصيات التي خرج بها الاجتماع الإقليمي الذي استضافته الكويت يومي 29 و30 أبريل الماضي، ووضع خطة عمل وطنية للتصدي لتلك الأمراض، لافتة إلى عرض جميع التوصيات التي خرج بها الاجتماع على كافة قطاعات الدولة المعنية الصحية وغير الصحية لتطبيقها وعمل الإجراءات التي من شأنها ضمان تنفيذها على النحو المطلوب.من الجدير بالذكر أن الاجتماع الإقليمي للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية الذي استضافته الكويت مؤخرا بحضور المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية د. علاء علوان وممثلي 22 دولة أعضاء في الإقليم، خرج بعديد من التوصيات أهمها دعوته لإنشاء برامج فعالة تشارك فيها القطاعات الحكومية والمجتمع المدني لمكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية وتنفيذ التوصيات الواردة في الإعلان السياسي للأمم المتحدة. التزاماتمن جانبه أعرب المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية د. علاء الدين علوان عن شكره لدولة الكويت لاستضافتها الاجتم اع الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، مشددا على أهمية هذا الاجتماع في التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الإصابة بها.وقال علوان لـ»الجريدة» إن هناك إجراءات وتدابير عدة ينبغي على دول إقليم شرق المتوسط اتخاذها للوفاء بالالتزامات التي نص عليها الإعلان السياسي المنبثق من الأمم المتحدة، مشيرا إلى وجود خريطة طريق ليس فقط لبلدان الإقليم وإنما لمنظمة الصحة العالمية التي تتابع تنفيذها والتوصيات الصادرة عن الإعلان الكويتي في هذا الاجتماع.وأشار إلى أن أهم التوصيات التي صدرت عن الإعلان الكويتي هو قيام كل دول الإقليم بإنشاء برامج فعالة تشارك فيها القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني كافة لمكافحة هذه الأمراض المزمنة غير المعدية وتنفيذ كامل التوصيات الواردة في الإعلان السياسي للأمم المتحدة، إضافة إلى رصد الأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها مثل استخدام التبغ والعادات التغذوية غير الصحية وقلة النشاط البدني والجسماني إضافة إلى تنفيذ الإجراءات الكفيلة بخفض عوامل الإصابة بها أو احتمالات الإصابة بهذه الأمراض.وأكد أن الأمراض المزمنة غير المعدية تتسبب في أكثر من 60 في المئة من الوفيات في إقليم شرق المتوسط.