باراك: يجب أن نستعد لاحتمال الحرب مع إيران
أوروبا تدرج مسؤولين إيرانيين في قائمة العقوبات لانتهاكهم حقوق الإنسان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن احتمال تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط ونشوب حرب تشارك فيها إسرائيل وإيران أو سورية ليس مستبعداً. وقال ان على إسرائيل أن تكون مستعدة لاحتمال كهذا، لكن التقديرات تشير إلى أنه مع بدء ولاية الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستتراجع احتمالات مهاجمة إيران.ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن باراك، الذي ستنتهي ولايته الأسبوع الحالي، قوله في اجتماع وداعي أقامته له لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أن «احتمال حدوث تدهور ليس مستبعداً وينبغي الاستعداد له، فإيران لم تغِب وسورية تتفكك أمام عيوننا». وأضاف باراك أن إسرائيل تقف أمام «تحديات بالغة التعقيد» لكنه شدد على أنه «لا نتوقع أنه توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على مهاجمة إسرائيل مع أسلحة جوية وفرق عسكرية مدرعة».
في غضون ذلك، قرر مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أمس، توسيع قائمة أسماء المسؤولين الإيرانيين الخاضعين لعقوبات اقتصادية رداً على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان.وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تسعة مسؤولين إيرانيين جدد بسبب انتهاكهم لحقوق الإنسان في إيران ليرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين يخضعون لحظر السفر وتجميد الأصول إلى 87 شخصاً. وأفاد الاتحاد في بيان له أن هذه العقوبات تأتي امتداداً لإجراءات فرضها في العام الماضي بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان وستكون صالحة لغاية 13 أبريل 2014. وأضاف البيان انه سيتم الإعلان عن تلك الأسماء ونشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي اليوم.في غضون ذلك، أطلق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيره الباكستاني آصف علي زرداري أمس، أعمال بناء الجزء الباكستاني من مشروع أنبوب غاز مشترك خلال حفل جرى على الحدود بين البلدين.وأزاح الرئيسان الستارة عن لافتة قرب شاباهار (جنوب شرق ايران) في موقع الورشة التي تقدر كلفتها بحوالي 7.5 مليارات دولار. وحضر أعضاء من الحكومتين وكذلك وزير الطاقة الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي بحسب وسائل إعلام إيرانية.(القدس، بروكسل -أ ف ب، رويترز)