القضاء الفرنسي ينظر في تورط «توتال» في قضية «النفط مقابل الغذاء»

Ad

فشل البرلمان العراقي، أمس، في إقالة وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر التابع لـ"ائتلاف دولة القانون"، بسبب عدم كفاية الأصوات اللازمة لذلك.

وقال النائب في البرلمان عن "ائتلاف دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، عباس البياتي، إن البرلمان فشل في إقالة الوزير جعفر، لعدم توافر الأصوات الكافية لإقالته.

وأوضح البياتي أن عدد النواب الذين صوّتوا على إقالة الوزير 102 من مجموع عدد النواب الحاضرين البالغ 255 نائباً، بينما كان المطلوب توفّر 163 صوتاً لتحقق النصاب.

وكانت لجنة النزاهة البرلمانية وجّهت اتهامات بالفساد للوزير، وقد استدعاه البرلمان ثلاث مرات للمثول أمامه لاستجوابه بهذا الخصوص، لكنه رفض ذلك ولجأ إلى المحكمة الاتحادية التي ردّت طلبه بنقض قرار الاستجواب.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان أنه قتل ثمانية من عناصر الأمن وأصيب عدد آخر بجروح أمس، في انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري مستهدفاً سجناً في منطقة التاجي شمال بغداد، مشيرا إلى أن "هذه الانفجارات تأتي ضمن سلسلة استهداف دوائر وزارة العدل من قبل الإرهابين والقتلة".

إلى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية، أمس، اعتقال ثلاثة عناصر من تنظيم "القاعدة" يشتبه في تورطهم في حادث تفجير استهدف مقر شرطة مدينة كركوك شمال بغداد قبل يومين، مشيرة إلى أن أحد العناصر ضبط متلبساً بتصوير العملية الانتحارية بعد التفجير مباشرة.

على صعيد آخر، تدقق محاكمات "النفط مقابل الغذاء" في باريس في التورط المحتمل لمجموعة "توتال النفطية الفرنسية" في هذه القضية الواسعة لاختلاس أموال في ظل الحظر في العراق.

ويلاحق عدد كبير من كوادر "توتال" السابقين والحاليين في هذه القضية وسيدلون بإفاداتهم حتى مطلع الأسبوع المقبل.

ومعظم تلك الشخصيات تلاحق، لأنها تلقت من نظام صدام حسين "هبات" تتمثل ببراميل نفط لقاء سعيهم إلى رفع الحظر الذي فرض على العراق بعد غزوه الكويت في 1990.

(بغداد ـ أ ف ب، يو بي آي)