أكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة البترول العالمية حسين إسماعيل أن الشركة بدأت دراسة إجراءات التخارج من شركة ديليك البلجيكية، لوجود شريك إسرائيلي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة فرضت على الشركة ولم تسع إليها.

Ad

وأضاف إسماعيل، في تصريحات على هامش احتفال الشركة بسفر 50 كويتياً، كأول دفعة للخريجين، إلى هولندا للتدريب واختيار 20 منهم للعمل بشكل دائم في مقرات الشركة حول العالم، أن "شراكة شركة البترول العالمية مع شركة بلجيكية فرضت علينا ولم نسع إليها، فقد كانت شراكتنا مع شركة بلجيكية، تملكها شركة هولندية خارج أوروبا"، مبيناً أن لدى الشركة حالياً مستشاراً بدأ دراسة التخارج من الشركة.

وأشار إلى أن إجراءات وضوابط ستتخذ بشأن بعض القضايا التي حدثت دون علم "البترول العالمية" في مجال الشراكات الخارجية، مشدداً على أن الشركة ملتزمة القانون الكويتي في الشراكات التي تعقدها في الخارج.

وأكد أن الحس الوطني للشركة لا يقل أبداً عن أحد، مضيفاً أن الشركة ستتخذ جميع السبل الضرورية للحفاظ على القانون الكويتي في الشراكات الخارجية.

وشدد إسماعيل على أن "ما يهمنا هو تطبيق القانون الكويتي، ونحن كشركة كويتية لا نتعامل مع شركات غير مرغوبة ونعمل طبقاً للقوانين الكويتية"، مبيناً أن عمليات التخارج تتم وفق مصلحة الشركة وعملياتها الخارجية وضمان عدم المساس بها أو التأثير فيها.

وهل سينتج عن التخارج من "ديليك" خسائر لشركة البترول العالمية؟ أجاب إسماعيل: "الشركة تدرس كل الخيارات بما لا يؤثر في عملياتها أو مصلحة الكويت".