متى صمت شهر رمضان  للمرة الأولى؟

Ad

  لا أذكر تحديداً إنما كنت في المرحلة المتوسطة، في البداية لم يكن كاملاً، بل كنت أصوم يوماً وفي اليوم التالي لا أصوم،  إلى أن  اعتدت صيام شهر رمضان كاملاً، كانت الأجواء جميلة حينها لكنها مليئة بالحر والتعب والعطش.

 

ما ذكرياتك عن أول رمضان صمته؟

كنا نمرح أصدقائي وأنا، ونقوم بأمور مسلية وممتعة ونلعب الكرة باستمرار، أبدأ قبل صلاة العصر إلى آخر دقيقة قبل صلاة المغرب، في أحد الأيام لعبت إلى ما قبل صلاة المغرب بدقيقة تقريباً، ولم أتحمل انتظار هذا الوقت القصير جداً، فشربت الماء لأني وصلت إلى مرحلة يصعب شرحها.  

 هل تفضل قضاء رمضان في الكويت؟

يعود ذلك إلى الجهة التي أذهب إليها،  فإذا كانت دولة أوروبية لا أفضل السفر، أما اذا كانت دولة عربية وتعيش أجواء الشهر الفضيل، فلا مانع.

لماذا؟

لأنني لا أستمتع بشهر رمضان إذا كنت في دولة لا تصوم من الأساس، ففي إحدى السنوات سافرت إلى دولة في أسيا غير مسلمة، وعانيت كثيراً في الصيام، لأن الأجواء اختلفت ولم أحتمل هذا الأمر، فقررت عدم السفر إلى أوروبا في شهر رمضان، حتى لو صمت وأكملت صيامي فلن أرتاح نهائياً هناك، أتمنى ألا تجبرني الظروف على السفر خارج الكويت في رمضان.

وفي العيد؟

في اليوم الأول  يصعب السفر خارج الكويت لأنني أكون مع أهلي وأصدقائي، ولكن في ثاني أو ثالث يوم فلا مانع من السفر خصوصاً أن الكويت في العيد تكون في حالة ازدحام شديد.

 ما أكلتك المفضلة في الفطور؟

الهريس، التشريب، ورق العنب، كبة البرغل، بالإضافة إلى مأكولات أحرص على أن تكون حاضرة على المائدة.

ماذا عن السحور؟

ضروري لأنه يساعد على الصبر وتحمل الجوع والحر والعطش في النهار، لكني لا أتذكره، في بعض الأحيان، بسبب انشغالي بالتصوير أو الإعداد للبروفات، فأحاول تناول أي طعام قبل الفجر.

هل تتذكر أول عيدية حصلت عليها؟

كانت ربع دينار من عمي، أذكر حينها أنها لم تعجبني فرفضتها وطلبت منه المزيد (يضحك...)، أما أمي وأبي فكانا يقدمان لي تقريباً عشرة دنانير، وعندما كبرت أصبحت عشرين ديناراً.

 

هل  ثمة عادات رمضانية فقدناها؟  

كثيرة للأسف، أبرزها «النقصة» بين الجيران والتواصل الذي قلّ بشكل كبير، ولو رجعنا عشر سنوات إلى الوراء لوجدنا أن التواصل كان أفضل بألف مرة، بالإضافة إلى عادات مهمة أخرى بدأت تختفي من حياتنا شيئاً فشيئاً. أتمنى الحفاظ على عاداتنا الخليجية التي تربينا عليها، وأخذ جمهورية مصر في الاعتبار كونها تحافظ على عادتها الرمضانية القديمة.

 

هل قمت بالقرقيعان؟

مرة واحدة فقط وندمت، إذ قصدت مع زملائي وأصدقائي أحد المنازل، وعندما رآنا أهله رشوا المياه علينا، فقررت ألا أخرج إلى القرقيعان مرة أخرى، هذه الحادثة  أحد أسوأ ذكريات طفولتي، عموماً القرقيعان عادة اجتماعية لطيفة لكنها لا تستهويني.

 ما الفرق في القرقيعان بين الماضي والحاضر؟

 

اختفت البساطة التي كانت تميز هذه العادة في الماضي، وأصبح القرقيعان «للكشخة» والتباهي أمام الغير، وبات الناس يصرفون مبالغ مالية على أكياس القرقيعان وساعات الذهب للتباهي.  كذلك أصبح مملاً لأن الأطفال يكونون برفقة الخدم الذين يقومون بالقرقيعان بدلا منهم.

 

هل تدخل المطبخ في رمضان؟

على الدوام وتطردني أمي، لكني في بعض الأحيان أصرّ على البقاء وأساعدها. أعترف بأنني فاشل في الطهي، ومشكلتي مع المطبخ أزلية.

 

هل تمارس طقوساً معينة في الشهر الفضيل؟

 

لا، بل أمارس طقوسي العادية، أبرزها الرياضة للحفاظ على صحتي ورشاقتي والتقرب إلى الله والعبادة.

 

ما الذي يميز شهر رمضان؟

هو شهر لعبادة الله عز وجل والتقرب منه أكثر من الأشهر الباقية، لذلك علينا أن نحرص على هذه الأمور خصوصاً في رمضان، وألا نتركها في أي وقت سواء في رمضان أو غيره.

ما جديدك في رمضان الحالي؟

منذ سنوات أتمنى تقديم عمل في الشهر الفضيل، لله الحمد شاركت بالصدفة في مسلسل «عطر الجنة»، للكاتب حمد بدر والمخرج سائد الهواري مع نخبة من الفنانين، وقد فوجئت بهذه المشاركة وفرحت بها.