كشف النائب حماد الدوسري ان أداء النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود "ضعيف جدا، ولا توجد لديه اي بوادر تشير الى تعاونه مع نواب المجلس، مما يتطلب وجود شخص قادر على تحمل المسؤولية والكفاءة لتولي حقيبة الداخلية".

Ad

وقال الدوسري لـ"الجريدة": "إذا لم يكن وزير الداخلية قادرا على حماية نفسه وقياداته ومؤسساته وأجهزته من السرقة والاختراق فكيف له أن يقوم بحمايتي أنا كمواطن"، مبينا أن "المواطن يحتاج الى حمايته وحماية اسرته وبيته، فإن لم تستطع الداخلية حماية نفسها فكيف لها ان تشعر المواطن بالأمن والأمان؟!".

وشدد على ضرورة ان يتخذ الحمود إجراءاته الإصلاحية "لوقف العبث بالمؤسسة الأمنية قبل قدوم دور الانعقاد القادم، وإلا فلن يجد له حليفا يدعمه في البقاء بوزارته بعد صعوده المنصة".

وعن الاتفاقية الأمنية قال الدوسري إن "كل تقارب مع دول الخليج لتوحيد الصفوف هو طموح كل مواطن شريف يسعى إلى تعزيز الأمن والأمان للحاضر والمستقبل"، معرباً عن فخره بهذا التعاون الأمني وما نصت عليه الاتفاقية الأمنية التي أقرها مجلس الوزراء في الأيام الماضية القليلة.

وقال إن "الاتفاقية باتت ضرورية في ظل وجود الخطر الإيراني الذي يحدق بنا ما بين الحين والآخر، مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي لصد كل من يفكر في الاعتداء على أراضينا ودولنا ويهدد استقرارها"، مشيرا إلى أن "هذه الاتفاقية ليست حديثة عهد، ولكن كان هناك بعض التعديلات التي تناسب الدستور الكويتي، وهذا ما حرص عليه سمو أمير البلاد في عدم تناقضها مع مواد دستورنا".

وأضاف ان "السب والشتم والتطرق إلى خصوصيات الحكام وسياسات الدول والأفراد لا يتم ادراجه تحت مسمى الحريات، بل تعديات على حريات الآخرين يجب ايقافها، مؤكدا أن "الاتفاقية لو كانت بها مخالفات شرعية ما تمت الموافقة عليها ".