الصراع على أشده على «السابع» بعد حسم قمة وقاع «الممتاز»!

نشر في 11-03-2013 | 00:02
آخر تحديث 11-03-2013 | 00:02
No Image Caption
بات الصراع على الابتعاد عن المركز السابع في الدوري الممتاز لكرة القدم على أشده بين أندية كاظمة والنصر والجهراء والسالمية، بعد أن حسمت القمة والقاع تقريبا.
حسم الموقف "تقريبا" في المنافسة على لقب بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم لمصلحة الكويت، إثر فوزه في الجولة الـ16 على الصليبيخات بخماسية نظيفة، ليصبح على بعد ست نقاط فقط من أصل 15 نقطة، أي الفوز بلقاءين من أصل خمسة متبقية له، أو الفوز على القادسية فقط لإعلان تتويجه رسميا باللقب، لاسيما بعد خسارة الأصفر أمام النصر في مباراة دراماتيكية بهدفين مقابل هدف، ليرتفع الفارق بينه وبين المتصدر إلى 10 نقاط كاملة، ما يعني أن الأبيض اقترب بقوة للقب بـ"ذراعه" ومساعدة الآخرين.

كما حسمت المنافسة "تقريبا" أيضا في قاع البطولة، الذي يقبع فيه الصليبيخات وحيداً برصيد 9 نقاط، وبفارق 6 نقاط عن السالمية صاحب المركز قبل الأخير، ما يؤكد أن الصليبيخات، الذي أقال مدربه هاني السيد، سيعود من حيث جاء، بسبب انعدام الروح القتالية لدى جميع لاعبيه بشكل لافت.

وإذا كانت المقدمة والمؤخرة قد حسمتا إلا في حالة حدوث معجزة حقيقية في زمن انتهت فيه المعجزات، فإن الصراع على المركز السابع، الذي سيواجه صاحبه وصيف دوري الدرجة الأولى في مباراة فاصلة، الفائز فيها يشارك في الدوري الممتاز، قد ازداد اشتعالا، حيث إن الفارق بين كاظمة الرابع بـ18 نقطة والسالمية السابع بـ15 نقطة هو ثلاث نقاط فقط، ما يؤكد أن المنافسة على المركز السابع ستستمر حتى الجولة الأخيرة من البطولة، ويمكن تقسيم الفرق المشاركة في البطولة حاليا إلى أربعة مستويات هي الصدارة والوصافة والسابع والمؤخرة.

"الجريدة" بدورها تضع الفرق الثمانية تحت المجهر، وتلقي الضوء على موقف كل منها في البطولة.

الصدارة

مازال الكويت يؤكد صدارته للبطولة عن جدارة واستحقاق شديدين، فالفريق يلعب بمنتهى الجدية رغم اقترابه الشديد من الفوز باللقب، وهي واحدة من أهم مميزات الفريق في هذا الموسم، علما أنه احترم جميع منافسيه دون استثناء، ولعب بمستوى واحد في كل لقاءاته، لذلك حقق الفوز تلو الآخر، وغرد منفردا بعيدا عن السرب.

«الوصافة»

باتت الوصافة محصورة بين فريقي القادسية والعربي، بعد أن خرجا من سباق المنافسة، حيث كانت خسارة الأصفر أمام النصر بمنزلة المسمار الأخير في نعشه، والفريق في حاجة إلى الفوز في المباريات الخمس المقبلة، مع خسارة الأبيض في أربع مباريات.

كما ان الأخضر خسر أمام الجهراء، ومن قبله أمام السالمية، ثم الكويت، ليصدر الفريق الإحباط لجماهيره بعد أن منحهم الأمل في المنافسة على اللقب، ويبقى مركز الوصافة أمل الفريقين، من أجل المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في الموسم المقبل.

«السابع»

أما الصراع على المركز السابع فبات على أشده بين كاظمة والنصر والجهراء والسالمية، خصوصا ان الفرق الأربعة نجحت في حصد نقاط في الجولة الماضية، إذ حقق النصر والجهراء فوزين ثمينين على القادسية والعربي رفعا من روحهما المعنوية كثيراً.

كما ان الفريقين رفعا رصيدهما إلى 17 نقطة لكل منهما، في المقابل اكتفى كاظمة والسالمية بنقطة وحيدة، إثر تعادلهما معا، ليرفع البرتقالي رصيده إلى 18 نقطة والسماوي رصيده إلى 15 نقطة، والأخير تقهقر إلى المركز السابع، رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الدخول في المربع الذهبي، وبات الموقف في هذا الصراع صعبا جدا، وسيكون للمواجهات المباشرة التي ستجمع بينها أكبر الأثر في حسمه!

«المؤخرة»

من المؤكد أن مدرب الصليبيخات "الجديد القديم" ثامر عناد، الذي تولى المسؤولية مؤخرا بعد إقالة المدرب هاني السيد، في موقف لا يحسد عليه، خصوصا أن عناد الذي تربطه باللاعبين علاقة قوية يتعين عليه إنقاذ ما يمكن إنقاذه رغم أن المباريات المتبقية له قوية، اذ يلتقي مع الأندية التي تتصارع على المركز السابع، مثل السالمية والنصر والجهراء، إضافة للقادسية.

  أرقام من الجولة الـ 16

• شهدت الجولة الـ16 إحراز 10 أهداف بمعدل هدفين ونصف في المباراة الواحدة، ولولا الأهداف الخمسة التي أحرزها فريق الكويت في شباك الصليبيخات لواصل معدل التهديف انخفاضه.

• بطاقتان حمراوان فقط شهدتهما هذه الجولة، وكانتا من نصيب لاعبي القادسية نواف الخالدي وبدر المطوع، وهناك احتمال كبير أن تفرض عليهما لجنة الانضباط باتحاد الكرة عقوبة مشددة في اجتماعها اليوم، نظراً لاعتراضهما غير اللائق على حكم مباراة القادسية والنصر يوسف ثويني.

• مازال الأبيض ينافس نفسه في الأرقام الإيجابية، إذ انه الفريق الأكثر فوزاً (12 مباراة)، كما أنه الفريق الوحيد الذي لم يهزم، وهو صاحب الهجوم الأكثر فاعلية وله 41 هدفا، في حين إن دفاعه هو ثاني أقوى دفاع بعد أن منيت شباكه بـ11 هدفا.

• واصل محترف الكويت البرازيلي روجيريو صدارته لقائمة هدافي البطولة برصيد 10 أهداف على الرغم من أنه لم ينجح في هز شباك الصليبيخات، وقفز زميله التونسي عصام جمعة إلى المركز الثاني منفرداً بـ7 أهداف، أما المركز الثالث فيتنازع عليه لاعبا الكويت عبدالهادي خميس والتونسي شادي الهمامي، ومحترف القادسية السوري عمر السومة ولكل منهم 6 أهداف.

back to top