سورية: مقتل 12 طفلاً في ريف دمشق والنظام يستخدم قنابل عنقودية «مصرية»

نشر في 15-01-2013 | 00:02
آخر تحديث 15-01-2013 | 00:02
No Image Caption
إشادة أممية بـ «مؤتمر الكويت»... والرياض تدعو إلى تضافر الجهود
بعد اعتبار موسكو أن تنحّي الرئيس بشار الأسد عن السلطة أمر "يستحيل تنفيذه"، طالبت 55 دولة أمس، عبر عريضة رفعت إلى مجلس الأمن، بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في ارتكاب جرائم حرب، في حين واصلت آلة القتل العمل بكل نشاطها في سورية حاصدة عشرات القتلى دون تمييز، إذ قُتل أمس 8 أطفال و5 نساء في غارة شنتها القوات الموالية على معضمية الشام قرب العاصمة، في حين قُتل 4 أطفال في مناطق متفرقة من ريف دمشق.

واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" القوات الموالية للأسد باستخدام نوع جديد من القنابل العنقودية يتصف بالعشوائية وعدم التمييز، في هجومين شنتهما في شمال غرب البلاد ووسطها أخيراً، بحسب ما جاء في بيان أصدرته المنظمة أمس، وأشارت فيه إلى أن الهجومين هما "أول أمثلة معروفة على استخدام القوات السورية للذخائر العنقودية أرضية الإطلاق". ولفتت إلى أن هذه الذخائر صُنعت في مصر ولا تتوافر معلومات عن كيفية حصول سورية عليها أو توقيت ذلك.

في سياق آخر، أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، أهمية المؤتمر الدولي الأول للمانحين لدعم الشعب السوري المزمع عقده في دولة الكويت في أواخر الشهر الجاري.

وقالت المسؤولة الإعلامية في المفوضية دانا سليمان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن "المؤتمر الدولي الأول للمانحين يشكل دعماً قوياً للجهود الإنسانية التي تبذلها الكويت والدول والمنظمات الأممية والمؤسسات والجمعيات الخيرية لمساعدة اللاجئين السوريين".

وأعربت سليمان عن "تقدير المفوضية العليا للاجئين لمبادرة سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عقد المؤتمر"، معربة عن شكرها لـ "جميع الجهود التي بذلتها المؤسسات والجمعيات الخيرية الكويتية في دعم اللاجئين السوريين في لبنان".

الى ذلك، دعت المملكة العربية السعودية أمس، الى "تضافر الجهود لإغاثة النازحين واللاجئين السوريين ورفع المعاناة عنهم خاصة بعد موجة الثلوج والبرد التي تتعرض لها المنطقة" والدفع باتجاه تحقيق تطلعاتهم، حسبما قال وزير الثقافة والإعلام السعودي، عبدالعزيز خوجة، في بيان عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز.

 (دمشق ـــ  أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي أي)

back to top