جعجع: الحوار مع «حزب الله» مضيعة للوقت

نشر في 05-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 05-08-2013 | 00:01
No Image Caption
وهاب: سليمان ناقش موضوع التمديد له مع خليل وتلقى إجابة سلبية
وصف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أمس خطاب رئيس الجمهورية ميشال سليمان في عيد الجيش بأنه "خطاب دستوري بامتياز، وهذا ما يدعو للالتفاف حول الرئيس ونحن أول من يلتف حوله".

 وأكّد أن "الحوار مع حزب الله في الوقت الراهن مضيعة للوقت لأنه حزب استراتيجي ولديه اليوم عدة نقاط ارتكاز استراتيجيّة". وعن صواريخ اليرزة، لفت جعجع إلى أن "الخبراء العسكريين توصلوا إلى نتيجة أنهما أطلقا من على منصات متحركة"، وأضاف متسائلاً: "من لديه القدرة على التحرك بطلاقة وتحريك منصات إطلاق صواريخ؟".

وعن موضوع الحوار، جدد جعجع التأكيد أنه "ميّال أكثر للبقاء على قرار مقاطعة الحوار، باعتبار ان حزب الله مقيّد بعقيدته الأيديولوجيّة"، مشيراً إلى أن "المشاركة في الحوار تتطلب قراراً جديداً من الهيئة التنفيذيّة في القوّات وتشاور مع الحلفاء لأن هذا القرار تكتيكي في السياسة وليس استراتيجيا، إلا أن رؤيتي الشخصيّة في أن الحوار مع حزب الله مضيعة للوقت لأنه حزب استراتيجي ولديه اليوم عدة نقاط ارتكاز استراتيجيّة".

وأضاف: "حزب الله كان واضحاً في خطاب السيد حسن نصرالله الأخير حين قال نحن شيعة علي بن أبي طالب نشكر النظام في سورية والنظام الإيراني، فهم قادرون على إشعال حرب في لبنان إلا أن هذا الأمر ليس من مصلحتهم في الوقت الراهن وهم لم يقوموا بأي أمر من أجل الاستقرار منذ 8 سنوات حتى اليوم لأن الاستقرار لا يهمه".

إلى ذلك، اعتبر رئيس "تيار التوحيد" الوزير السابق وئام وهاب ان رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط هو من اكثر الاشخاص الذين يتعاطون بمسؤولية بالموضوع الداخلي"، مؤكدا ان "جنبلاط لن يمضي بحكومة من دون "حزب الله".

وأشار الى أن "رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ليس حيادياً بل هو ينتمي الى قوى 14 آذار وإذا أردنا تشكيل حكومة نطرح عدة اسماء حيادية، منها ليلى الصلح حمادة ورئيس تجمع الهيئات الاقتصادية عدنان القصار ومن هنا تبدأ المفاوضات".

وعن تدخل لبنان بالازمة السورية أشار الى أن "حزب الله تدخل من أشهر قليلة في سوريا، ولكن التدخل اللبناني هناك بدأ منذ سنتين ونصف"، لافتا الى ان "لبنان لعب دورا سيئا مع سورية، وهذا الدور سيؤسس لعلاقة سيئة مع سورية ايا كان حاكمها".

ولفت وهاب إلى أن "نقاشاً حصل بين الرئيس سليمان ووزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل حول التمديد لمدة 3 سنوات للرئيس وتلقى الاخير اجابة سلبية".

back to top