المذكور: الزيارة دعم كبير من سموه الحريص على الاطلاع على آخر إنجازات اللجنة ومشاريعها

Ad

أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة الإسلامية أن زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد للجنة، دعم كبير لها من سموه الحريص على الاطلاع على آخر إنجازاتها ومشاريعها.

زار سمو الشيخ ناصر المحمد أمس الأول الأربعاء مقر اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة الإسلامية، إذ تقدم سموه بالتهنئة إلى جميع العاملين باللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة الإسلامية، وعلى رأسهم رئيس اللجنة الدكتور خالد المذكور بمناسبة شهر رمضان الكريم"، مؤكدا أن "هذه الزيارة عادة سنوية نقوم بها إلى اللجنة"، متمنيا من "أن يطرح الله البركة فيهم جميعا لما يقومون به من واجب، وأن يحفظ الله الكويت، وكل عام والجميع بخير في ظل سمو أمير البلاد".

وكان برفقة سموه أثناء الزيارة رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ محمد الخالد وعدد من الشيوخ.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال الشريعة الاسلامية الدكتور خالد المذكور أن "زيارة الشيخ ناصر المحمد لم تنقطع منذ بداية عمل اللجنة، وغالبا تكون خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك"، مبينا أن "هذا التواصل من سمات أهل الكويت، وهذه الزيارة هي دعم كبير للجنة من سموه الحريص على الاطلاع على آخر انجازات ومشاريع اللجنة"، موضحا أن "الشيخ ناصر المحمد خير سند للجنة في عملها".

مشاريع تربوية

وأضاف المذكور أن "اللجنة لديها العديد من المشاريع المهمة التي ستقوم بتنفيذها خلال المرحلة المقبلة، إذ كنا في الماضي نركز على المشاريع الاقتصادية، وتلك المشاريع الاقتصادية أخذت طريقها في حيز التنفيذ في المصارف أو الشركات المالية والاستثمارية أو شركات التعاون والتكافل، أما الآن فينصب تركيزنا أكثر على النواحي التربوية والاجتماعية والقيم التي تحكم هذا المجتمع"، مشيرا إلى أن "اللجنتين التربوية والاجتماعية متكاملتان في هذا المجال، ومع بداية النشاط في شهر سبتمبر المقبل ستكون هناك دراسة قيمة عن القيم التي تسود المجتمع من الناحيتين الاجتماعية والتربوية، وكذلك تدريس هذه القيم في المراحل الدراسية بدءا من المرحلة الابتدائية".

وتابع: "من هذه القيم حب الوطن، وكذلك ما يتعلق بما اعتاده أهل الكويت من عادات وتقاليد وأعراف نريد أن نبرزها ونجليها ونظهرها تجاه ما يخص التقنية الحديثة، وما ساد على  ألسنة الشباب والأطفال أو ما يخص عاداتهم وتقاليدهم"، مبينا أننا "نريد إحياء القيم الكويتية المعروفة التي تحفظ للكويت هويتها حتى لا يجرفنا الزمن وننجر مع تيارات وتقاليد وأعراف بعيدة نراها تنذر بأن تمحى هذه الهوية".

 ولفت إلى انه "تم الانتهاء من إعداد هذه الدراسة الخاصة بالقيم، وستخضع الدراسة للنقاش في اللجنتين التربوية والاجتماعية، وسيتم عرضها على اللجنة الاستشارية العليا لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في منتصف سبتمبر، ثم ترفع إلى سمو أمير البلاد كإنجاز من إنجازات اللجنة".

إنجازات اللجنة

ورداً على سؤال عن البطء في إجراءات تطبيق الشريعة، أكد المذكور "ليس لدينا بطء في اللجنة، فنحن نقوم بما نحن مكلفون به حسب المرسوم الأميري، وحينما ننتهي من أي إنجاز من الإنجازات فإننا على الفور نرفعه إلى سمو الأمير، والآلية التي تكون عند سمو الأمير عندما يحيل هذا الإنجاز إلى مجلس الوزراء أو إلى مجلس الأمة قد يستغرق ذلك وقتا طويلا بسبب تغيير المجلس والحكومة أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، هناك بعض البطء في اللجان المتخمة بمشاريع القوانين في مجلس الأمة، وقد تأتي بعض الأمور الطارئة العارضة في قضايا الأمن أو الإسكان تعطل تحقيق تلك الإنجازات، أما نحن في اللجنة فإنجازاتنا سريعة حسب المرسوم الأميري".

عادة لا تنقطع

ومن جهته، قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف عبدالمحسن الخرافي: "اعتاد سمو الشيخ ناصر المحمد وكذلك الشيخ محمد الخالد زيارة اللجنة منذ نشأتها حتى الوقت الحالي، ونأمل ألا تنقطع هذه العادة، فكل الشكر والتقدير لهذين الرجلين فهذا (توجيب) يصدر منهما تجاه اللجنة، ولقد تم تخصيص يوم خاص لزيارة سمو الشيخ ناصر المحمد لاستقباله باللجنة".