صبغ اللون الأخضر مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في نهاية تعاملاته أمس حيث ربح المؤشر السعري 0.27 في المئة تعادل 17.5 نقطة ليقفل عند مستوى 6574.78 نقطة، وحقق المؤشران الوزنيان مكاسب كذلك بلغت نسبة 0.16 في المئة للمؤشر الوزني ليقفل عند مستوى 430.86 نقطة مضيفا 0.68 نقطة، ونسبة ربع نقطة مئوية لمؤشر كويت 15 في أولى إقفال اخضر له هذا الأسبوع ليبلغ مستوى 1030.69 نقطة كاسبا 2.4 نقطة.

Ad

سيولة مرتفعة

بلغت قيمة تداولات جلسة أمس 54.3 مليون دينار كويتي وهي الأكبر خلال هذا العام بارتفاع نسبته 12 في المئة قياسا بجلسة الأربعاء، بينما مال النشاط إلى الاستقرار وسجل تداول 682 مليون سهم وهي ذات الكمية تقريبا خلال الجلسة السابقة وكان فارق السيولة نتيجة نشاط سهم بنك الكويت الوطني قبيل اجتماع جمعيته العمومية العادية، وتم تنفيذ 10388 صفقة أمس بنمو بلغ 2.3 في المئة فقط.

تبادل أدوار

استمر تبادل الأدوار وتدوير السيولة بين الكتل النشيطة أو الأسهم المنتقاة والتي يركز عليها المستثمرون والمضاربون في بورصة الكويت خلال هذه الفترة بعد ارتفاع الثقة بأداء أسهم غير قيادية أصبحت نجوم التداولات خلال هذا العام بعد أن تحركت بنسب بلغت أضعاف أسعارها خلال العام الماضي فقط، وبالتالي أصبح المتداول يفكر كثيرا في استثمار ما بقي على مستوياته السعرية الصغيرة والذي يتأمل منه ان يحذو حذو بقية الأسهم المرتفعة وقد يكون استثمارا طويل المدى بعد ضعف العوائد السنوية من الأسهم القيادية.

ووسط حالة التبادل عادت أمس كتلة تمويل الخليج إلى الواجهة بقوة لتتصدر النشاط جنبا إلى جنب مع سهم مستثمرون الذي عانى عمليات جني أرباح بعد ارتداده من مستوى 18 فلسا خلال هذا الأسبوع مشكلا فارقا سعريا كبيرا ليدخل في عمليات بيع منطقية عند هذه الأسعار منتظرا ربما جولة أخرى خلال الأسبوع القادم.

ونجح سهم بنك الكويت الوطني في دفع السيولة إلى أعلى مستوياتها خلال هذا العام بعد تداول ما قيمته 8 ملايين دينار دفعت بسعر السهم إلى مستوى الدينار مرة أخرى بينما دفع ارتفاع سهم زين مؤشر كويت 15 إلى المنطقة الخضراء للمرة الأولى هذا الأسبوع.

أداء القطاعات

تعادلت مؤشرات القطاعات مع نهاية تعاملاتها أمس،  حيث ارتفعت مؤشرات خمسة منها يتصدرها قطاع «المواد الأساسية» بنمو نسبته 0.94 في المئة، فيما تراجعت مؤشرات خمسة قطاعات أخرى تصدرها قطاع «النفط والغاز» بانخفاض نسبته 1.62 في المئة، واستقرت مؤشرات القطاعات  الاربعة المتبقية عند نفس مستويات إقفالاتها السابقة.

وتصدر سهم المستثمرون النشاط متداولا 124.7 مليون سهم تلاه الإثمار بتداول 75 مليون سهم ثم صفاة عقار بتداول 45 مليون سهم، واحتل سهم «وطني» قائمة الأفضل سيولة حيث بلغت قيمة تداولاته عند الإغلاق 8.11 ملايين دينار تقريباً تحققت من خلال تنفيذ 151 صفقة على نحو 8.1 ملايين سهم، مع استقرار للسهم عند مستوى الدينار.

وتصدر قائمة الرابحين سهما أموال وتغليف بنفس نسبة النمو البالغة لكليهما 10 في المئة، وبمكاسب بلغت للأول 5 فلوس بإقفاله عند مستوى 55 فلسا، بينما بلغت للثاني 25 فلساً كاملة بإقفاله عند مستوى 275 فلسا. وتراجع سهم الهلال مُحققاً انخفاضاً نسبته 8.8 في المئة تقريباً بعد إقفاله عند مستوى 208 فلوس خاسراً 20 فلساً كاملة وكان الأكثر خسارة.

 لقطات من شاشة التداول:

• واصل المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية مكاسبه وسط تراجع أو استقرار المؤشرات الوزنية، وافتتح أمس على مكاسب بحوالي 4 نقاط ليبلغ مستوى 6561.5 نقطة، بينما استقر الوزني دون تغير وبقي عند مستوى 431 نقطة، وتراجع كويت 15 بحوالي ربع نقطة واستقر عند مستوى 1028 نقطة.

• بلغت قيمة التداول أول ربع ساعة من عمر الجلسة حوالي 6.5 ملايين دينار بينما وصل عدد الأسهم المتداولة إلى ما يقرب من 95 مليون سهم نفذت من خلال 1150 صفقة.

• ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات مقابل تراجع أربعة وكانت القيادة لمؤشرات تكنولوجيا وصناعية ومواد أساسية بينما كانت الخسائر من نصيب البنوك والنفط والغاز.

• تصدر الإثمار النشاط بتداول 15 مليون سهم أول ربع ساعة من عمر الجلسة تلاه مستثمرون بـ12 مليون سهم ثم أسهم ابيار وصكوك ومنشآت بتداولات فوق 10 ملايين سهم.

• تصدر الرابحين سهم صكوك مرتفعا 7 في المئة ثم المغاربية بحوالي 6 في المئة واسهم حيات كوم ومنازل والصينية بمكاسب تجاوزت 4 في المئة أول ربع ساعة.

• تراجعت أسهم محدودة الدوران بنسب واضحة مثل تحصيلات ووثاق حيث فقدا 5 في المئة تلاهما بتروغلف وصلبوخ بخسائر دارت حول 3.5 في المئة وسهم البيت فاقدا 2 في المئة بداية الجلسة.