رئيس الحكومة المصري يتفقد ميدان التحرير
قام رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل اليوم الاثنين بجولة مفاجئة تفقد خلالها قوات الشرطة بمحيط ميدان التحرير وأشرف خلال الجولة على القبض على اثنين من البلطجية كانت بحوزتهما أسلحة بيضاء ومبالغ نقدية كبيرة.
وقال بيان صحافي صادر عن مجلس الوزراء ان الدكتور قنديل وجه فى اتصال تلفوني وزير الداخلية محمد ابراهيم الى ضرورة التعامل بكل حزم مع الخارجين على القانون.ودعا قنديل القوى والأحزاب السياسية مجددا - وفقا للبيان - الى أن تقوم فى اطار الحوار الوطنى اليوم برفع الغطاء السياسي عن المخربين ونبذ العنف وادانة الاعتداءات على قوات الشرطة والمنشآت الحيوية التى تدافع عنها قوات الشرطة بأجسادها.وذكر البيان ان رئيس الوزراء سيعقد اجتماعا اليوم مع وزير الداخلية لبحث الأوضاع الأمنية فى مدن القناة وباقى المحافظات كما سيرأس اجتماع المجموعة الوزارية السياسية للاعداد للحوار الوطنى. في غضون ذلك ساد الهدوء صباح اليوم ميدان التحرير والشوارع المحيطة به وذلك على الرغم من الاشتباكات الدائرة حاليا بين عشرات من المتظاهرين وقوات الأمن بداية كوبري قصر النيل.وشهد ميدان التحرير غيابا ملحوظا للمتظاهرين والمعتصمين الذين التزم معظمهم الخيام بينما تواجد عدد قليل منهم خارج الخيام للبدء فى تنظيف محيطها كما ساد الهدوء محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة وسط غياب ملحوظ للمتظاهرين والتزام معظم المعتصمين خيامهم.ومن جانب آخر، نفت وزارة الخارجية المصرية ما أوردته منظمة (هيومان رايتس ووتش) بشأن قيام السلطات المصرية بترحيل لاجئين فلسطينيين قسرا الى سوريا مؤكدة ان ما ذكرته المنظمة "يخالف ما يحدث على أرض الواقع".واكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم ان الحكومة المصرية تقوم بتقديم تسهيلات للاخوة السوريين والفلسطينيين النازحين من سوريا كما يتم السماح لهم بالدخول دون شرط الحصول على موافقة مسبقة ويتم معاملتهم معاملة المواطن المصري من حيث السماح لهم بالاقامة والتمتع بالخدمات التعليمية والصحية كأي مواطن مصري.واضافت أن السلطات المصرية لم تقم بترحيل المواطنين الاثنين اللذين اشار اليهما البيان الصادر عن (هيومان رايتس ووتش) الى سوريا مشددة على أن السلطات المصرية لا تقوم باجبار أي شخص بشكل عام على العودة قسرا الى الأراضي السورية.